مينا
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، أن الأوضاع في لبنان تحتاج إلى مساعدة شاملة من الدول العربية، مشيراً إلى أنه من مصلحة العرب أن يكون لبنان بلدا مستقرا.
إلى جانب ذلك، أعرب “ميقاتي” عن أمله في أن يجد ردا إيجابيا على مناشدته للدول العربية خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: “لبنان هو بلد صغير في العالم العربي ونتطلع للأخ الأكبر العربي ولجميع الدول العربية لتأتي وتمسك بأيدينا وتخرج لبنان من هذه الفوضى وهذا هو ندائي للعالم العربي”، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية.
يشار إلى أن الأزمة الاقتصادية اللبنانية قد تعمقت خلال الأشهر الماضية، حيث فقدت الليرة 90% من قيمتها وبلغ معدل التضخم السنوي 150% وهو ما انعكس بشكل سيّئ على الأوضاع المعيشية للبنانيين، حيث تجاوزت البطالة معدّل 45% من السكان، فأضحى 77% منهم في حالة فقر و40% في فقر مدقع.
من جهته، أكد وزير الاقتصاد اللبناني السابق، “ناصر السعيدي”، أن حكومة “ميقاتي” مطالبة باتّخاذ 4 خطوات أساسية “وصارمة” على طريقة العلاج بـ”الصدمة الكهربائية”، وهي إصلاح مالية الدولة عبر اتّخاذ تدابير عديدة منها التعديل الفوري للضرائب والرسوم الجمركية التي لا تزال تُحصّل وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515) في حين أن السعر متفلّت في السوق السوداء، إلى جانب رفع الدعم بشكل كامل ورسمي عن معظم السلع المدعومة، لاسيما أن نحو 80% من هذا الدعم لم تستفد منه الفئات الفقيرة في المجتمع وإنما هُدر وتبخّر في مزاريب التهريب وجيوب التجار.
كما نوه “السعيدي” إلى أن الحكومة مطالبة أيضاً بإصلاح السياسة النقدية وتصحيح سعر الصرف وذلك من خلال توحيد سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وتوقّف مصرف لبنان عن تسليف الدولة نهائياً من أجل وضع حدّ لمعدلات التضخم وإعادة هيكلة القطاع المصرفي والوقاية الاجتماعية وليس البطاقة الاجتماعية أو التموينية كما يروّج، وذلك من خلال إعادة النظر بقانون الضمان الاجتماعي والصحي.
{{ article.visit_count }}
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني “نجيب ميقاتي”، أن الأوضاع في لبنان تحتاج إلى مساعدة شاملة من الدول العربية، مشيراً إلى أنه من مصلحة العرب أن يكون لبنان بلدا مستقرا.
إلى جانب ذلك، أعرب “ميقاتي” عن أمله في أن يجد ردا إيجابيا على مناشدته للدول العربية خلال الأيام المقبلة، مضيفاً: “لبنان هو بلد صغير في العالم العربي ونتطلع للأخ الأكبر العربي ولجميع الدول العربية لتأتي وتمسك بأيدينا وتخرج لبنان من هذه الفوضى وهذا هو ندائي للعالم العربي”، بحسب ما نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية.
يشار إلى أن الأزمة الاقتصادية اللبنانية قد تعمقت خلال الأشهر الماضية، حيث فقدت الليرة 90% من قيمتها وبلغ معدل التضخم السنوي 150% وهو ما انعكس بشكل سيّئ على الأوضاع المعيشية للبنانيين، حيث تجاوزت البطالة معدّل 45% من السكان، فأضحى 77% منهم في حالة فقر و40% في فقر مدقع.
من جهته، أكد وزير الاقتصاد اللبناني السابق، “ناصر السعيدي”، أن حكومة “ميقاتي” مطالبة باتّخاذ 4 خطوات أساسية “وصارمة” على طريقة العلاج بـ”الصدمة الكهربائية”، وهي إصلاح مالية الدولة عبر اتّخاذ تدابير عديدة منها التعديل الفوري للضرائب والرسوم الجمركية التي لا تزال تُحصّل وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515) في حين أن السعر متفلّت في السوق السوداء، إلى جانب رفع الدعم بشكل كامل ورسمي عن معظم السلع المدعومة، لاسيما أن نحو 80% من هذا الدعم لم تستفد منه الفئات الفقيرة في المجتمع وإنما هُدر وتبخّر في مزاريب التهريب وجيوب التجار.
كما نوه “السعيدي” إلى أن الحكومة مطالبة أيضاً بإصلاح السياسة النقدية وتصحيح سعر الصرف وذلك من خلال توحيد سعر صرف الليرة مقابل الدولار، وتوقّف مصرف لبنان عن تسليف الدولة نهائياً من أجل وضع حدّ لمعدلات التضخم وإعادة هيكلة القطاع المصرفي والوقاية الاجتماعية وليس البطاقة الاجتماعية أو التموينية كما يروّج، وذلك من خلال إعادة النظر بقانون الضمان الاجتماعي والصحي.