بدأ مجلس النواب في لبنان، الاثنين، جلسة لمناقشة البيان الوزاري، الذي ستنال على أساسها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثقة، وذلك بعد إرجائها لأقل من ساعة بسبب انقطاع الكهرباء عن قاعة الأونيسكو التي تستضيف الجلسة.
وكان من المقرر بدء الجلسة في الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش)، لكن أنوار المبنى انطفأت.
وقالت قناة "ال بي سي" اللبنانية أن صهريجا يحمل 500 ليتر من المازوت تم إرساله لتشغيل المولدات وتأمين انعقاد جلسة الثقة.
ونشر صحفيون معتمدون لدى البرلمان اللبناني، مقاطع فيديو ظهر فيها النواب يشتكون من أزمة الكهرباء، والحال الذي وصلت إليه البلاد.
وعندما بدأت الجلسة، قرأ رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مسودة البيان الوزاري، وقال: "هذه الحكومة إنقاذية في مرحلة استثنائية ومصيرية وخطيرة توجب إجراءات غير مسبوقة وغير تقليدية".
وأضاف أن حكومته تتعهد بـ"استئناف التفاوض الفوري مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى اتفاق على خطة دعم (...) تعتمد برنامجا إنقاذيا قصير ومتوسط الأمد" لإخراج لبنان من أزمة صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وكانت الحكومة اللبنانية السابقة برئاسة حسان دياب عقدت جلسات تفاوض عدة مع صندوق النقد، ما لبثت أن عُلقت بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.
ويقع على عاتق الحكومة الجديدة أيضا الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
وخلال تلاوة ميقاتي للبيان الوزاري، قاطعه رئيس مجلس النواب نبيه بري طالبا منه الاختصار لكسب الوقت خشية انقطاع التيار الكهربائي مجدداً.
وجراء أزمة محروقات حادة تشهدها البلاد منذ أشهر، تراجعت تدريجيا قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكل المناطق، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا.
ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.
ويعاني لبنان، الذي عمق الانفجار من أزماته السياسية والاجتماعية، من واقع اقتصادي صعب لاسيما بعدما خسرت العملة الوطنية أكثر من 90 في المئة من قيمتها، فضلا عن وجود أزمة محروقات ونقص في مواد غذائية وطبية وأساسية.
وكان من المقرر بدء الجلسة في الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة بتوقيت غرينتش)، لكن أنوار المبنى انطفأت.
وقالت قناة "ال بي سي" اللبنانية أن صهريجا يحمل 500 ليتر من المازوت تم إرساله لتشغيل المولدات وتأمين انعقاد جلسة الثقة.
ونشر صحفيون معتمدون لدى البرلمان اللبناني، مقاطع فيديو ظهر فيها النواب يشتكون من أزمة الكهرباء، والحال الذي وصلت إليه البلاد.
وعندما بدأت الجلسة، قرأ رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مسودة البيان الوزاري، وقال: "هذه الحكومة إنقاذية في مرحلة استثنائية ومصيرية وخطيرة توجب إجراءات غير مسبوقة وغير تقليدية".
وأضاف أن حكومته تتعهد بـ"استئناف التفاوض الفوري مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى اتفاق على خطة دعم (...) تعتمد برنامجا إنقاذيا قصير ومتوسط الأمد" لإخراج لبنان من أزمة صنفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وكانت الحكومة اللبنانية السابقة برئاسة حسان دياب عقدت جلسات تفاوض عدة مع صندوق النقد، ما لبثت أن عُلقت بسبب خلافات بين المفاوضين اللبنانيين.
ويقع على عاتق الحكومة الجديدة أيضا الإعداد للانتخابات البرلمانية المحددة في مايو.
وخلال تلاوة ميقاتي للبيان الوزاري، قاطعه رئيس مجلس النواب نبيه بري طالبا منه الاختصار لكسب الوقت خشية انقطاع التيار الكهربائي مجدداً.
وجراء أزمة محروقات حادة تشهدها البلاد منذ أشهر، تراجعت تدريجيا قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التغذية لكل المناطق، ما أدى الى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا.
ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.
ويعاني لبنان، الذي عمق الانفجار من أزماته السياسية والاجتماعية، من واقع اقتصادي صعب لاسيما بعدما خسرت العملة الوطنية أكثر من 90 في المئة من قيمتها، فضلا عن وجود أزمة محروقات ونقص في مواد غذائية وطبية وأساسية.