كلف المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي، الأربعاء، رئيس أركان الجيش الفريق عبدالرازق الناظوري بمهام القائد العام لمدة 3 أشهر.
تكليف حفتر للناظوري بمنصب القائد العام للجيش الليبي جاء بسبب عزم الأول الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية، وطبقا للقانون المنظم لها، والذي نص في باب "انتخاب الرئيس"، على أنه "أي مواطن ليبي يرغب في الترشح سواء كان مدنيا أو عسكريا،يتوقف عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم ينتخب فإنه يعود لسابق عمله وتصرف له مستحقاته".
وأوضح بيان للقيادة العامة للجيش الليبي أن تكليف الناظوري سيكون لثلاثة أشهر مقبلة من تاريخ اليوم الأربعاء، مطالبا جميع جهات بالجيش بتنفيذه.
ويعد اللواء عبد الرزاق الناظورى من مواليد مدينة المرج والتى تقع شرق طرابلس وتبعد عنها بمسافة 110 كيلو متر، عمل كقائد فى "كتيبة الأوفيا"ء والتى شاركت فى الثورة على نظام الرئيس الليبي الأسبق معمر القذافي.
آب لشهيدين
وتولى "الناظوري" رئاسة أركان القوات المسلحة الليبية منذ 24 أغسطس/ آب 2014، بتعيين من مجلس النواب الليبي، وهو والد لشهيدين.
واستشهد نجله الأول رمزي عبد الرازق الناظوري في يوم "جمعة الكرامه" في 16مايو/ أيار 2014، والثاني ويدعى "محمد" توفي إثر سقوط الطائره أثناء محاولة الإقلاع به لعلاجه عندما أصيب في معارك بنغازي .
وأصدر رئيس مجلس النواب عقيله صالح قرارا في 19 يونيو/ حزيران عام 2016، يقضي بتعيين رئيس الأركان العامة عبدالرازق الناظوري، حاكما عسكريا للمنطقة الممتدة من مدينة درنة شرقا، وحتى بن جواد غربا
وهو ضابط ليبي انضم لاختيارات الشعب في ثورة فبراير ٢٠١١ والتحق فورا برئاسة الأركان فى ذلك الوقت تحت قيادة اللواء عبد الفتاح يونس ليحارب كتائب القذافي، وأصيب أثناء معارك الدفاع عن مدينة مصراته بالغرب الليبى ويسافر للعلاج فى سويسرا لسنوات.
ونجا الناظوري من محاولة اغتيال إرهابية في أبريل/ نيسان 2018، إثر انفجار سيارة مفخخة وضعت على قارعة الطريق فى المدخل الشرقى لمدينة بنغازى بمنطقة سيدى خليفة.
وفي يونيو/ حزيران 2021 حصل على رتبة فريق أول ركن في حركة ترقيات القوات المسلحة الليبية.