رفض النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الترويج بأن العسكريين يريدون الانقلاب للوصول على السلطة الحالية، واصفاً ذلك الحديث بـ"النفاق"، مضيفاً أن العسكريون لن يسكتوا على الهجوم عليهم.
جاء ذلك في كلمة خلال تقديم حميدتي العزاء في نجل القيادي بقبيلة البطاحين عبدالله البلال، في حضور حشد جماهيري، وارتدى خلالها زياً مدنياً.
ونفى حميدتي أن يكون العسكريون يدعمون السيولة الأمنية لتسهيل حدوث انقلابات، قائلاً: الناس ديل بقولوا إنو العسكريين بدعموا السيولة الأمنية عشان تسهل ليهم الانقلابات، دا كلام ما صحيح.. ياخي دا نفاق".
وأضاف أن غلق الشوارع في السودان سنة سنها المدنيون، والعسكريون ليسوا مسؤولين عن السيولة الأمنية، مؤكداً أن أي انقلاب سيستهدف المكون العسكري في النظام الانتقالي أولاً بالتصفية الجسدية.
واعتبر حميدتي أن حديثه يأتي رداً على مزاعم طالته في الفترة الأخيرة، لأنه قال "كلمة الحق"، مؤكداً أنه لم يقل سوى "ما يوحد الشعب السوداني"، في إشارة -على ما يبدو- لحديثه خلال حفل تخرج للقوات الخاصة، الأربعاء الماضي، إذ انتقد السياسيين "الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات، لأنهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية، وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب".
"لن نسكت"
وأضاف قائد قوات الدعم السريع "لن نسكت على الهجوم المتواصل علينا"، في رد على انتقادات وجهها سياسيون للقيادات العسكرية، خلال الأيام الماضية التي أعقبت محاولة فاشلة لانقلاب عسكري، الاثنين الماضي، مؤكداً أن محاولة الانقلاب كانت مكتملة الأركان.
واعتبر أن الوضع في السودان "لا يحتمل الصمت وإلا فالأجدى تقديم استقالاتنا"، وأعلن أنه قدم استقالته 3 مرات من مجلس السيادة، وأنه ما من قوة يمكنها عزله عن قيادة قوات الدعم السريع، مضيفاً: "طفح الكيل بكل معنى الكلمة في السودان".
وأوضح أن القيادات العسكرية طالبت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بأن تشمل مبادرته كافة القوى السياسية دون إقصاء، ودعا إلى "وفاق وطني لتجاوز كل العقبات"، مشدداً على أن العسكريين لن يجلسوا في اجتماع واحد مع من يعتبرونهم "نكرات"، إلا إذا حدث وفاق.
ورد حميدتي على "التلويح بالشارع" بأنه سيقابل بإخراج "شارع مؤيد لنا أيضاً"، كما قال إنه " لا يمكن تهديدنا بالمجتمع الدولي"، مضيفاً أنه لا مجال للحديث عن حكم عسكري مجدداً، وأنه تم التعهد باستكمال التحول الديمقراطي.
وانتقد قائد قوات الدعم السريع، دعوات عزل بعض القوى السياسية عن المشاركة في العملية السياسية "بزعم الانتماء لنظام البشير".
دعوة للاتحاد
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا في بيان مشترك، السبت، إلى الاتحاد وترك الخلافات جانباً، لدعم التحول الديمقراطي، وتفويت الفرصة على "الانقلابيين وفلول النظام البائد"، معلناً "بدء حملة من أجل الحكم المدني".
وأوضح في بيانه المشترك، أن الأزمة القائمة حالياً "تتحمل مسؤوليتها السلطة القائمة بمكونيها العسكري والمدني، بوضع الفترة الانتقالية في المحك، والابتعاد عن أهداف الثورة والفشل في تحقيق إصلاح اقتصادي يكون هدفه تحسين الأوضاع المعيشية".
وأعلن تجمع المهنيين بدء حملة يوم 30 سبتمبر الجاري "من أجل الحكم المدني، وتسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين"، مشيراً إلى أن المواكب التي ستشهدها فعاليات الحملة، ستكون تحت مسمى "مواكب الحكم المدني".
جاء ذلك في كلمة خلال تقديم حميدتي العزاء في نجل القيادي بقبيلة البطاحين عبدالله البلال، في حضور حشد جماهيري، وارتدى خلالها زياً مدنياً.
ونفى حميدتي أن يكون العسكريون يدعمون السيولة الأمنية لتسهيل حدوث انقلابات، قائلاً: الناس ديل بقولوا إنو العسكريين بدعموا السيولة الأمنية عشان تسهل ليهم الانقلابات، دا كلام ما صحيح.. ياخي دا نفاق".
وأضاف أن غلق الشوارع في السودان سنة سنها المدنيون، والعسكريون ليسوا مسؤولين عن السيولة الأمنية، مؤكداً أن أي انقلاب سيستهدف المكون العسكري في النظام الانتقالي أولاً بالتصفية الجسدية.
واعتبر حميدتي أن حديثه يأتي رداً على مزاعم طالته في الفترة الأخيرة، لأنه قال "كلمة الحق"، مؤكداً أنه لم يقل سوى "ما يوحد الشعب السوداني"، في إشارة -على ما يبدو- لحديثه خلال حفل تخرج للقوات الخاصة، الأربعاء الماضي، إذ انتقد السياسيين "الذين أعطوا الفرصة لقيام الانقلابات، لأنهم أهملوا المواطن ومعاشه وخدماته الأساسية، وانشغلوا بالصراع على الكراسي وتقسيم المناصب".
"لن نسكت"
وأضاف قائد قوات الدعم السريع "لن نسكت على الهجوم المتواصل علينا"، في رد على انتقادات وجهها سياسيون للقيادات العسكرية، خلال الأيام الماضية التي أعقبت محاولة فاشلة لانقلاب عسكري، الاثنين الماضي، مؤكداً أن محاولة الانقلاب كانت مكتملة الأركان.
واعتبر أن الوضع في السودان "لا يحتمل الصمت وإلا فالأجدى تقديم استقالاتنا"، وأعلن أنه قدم استقالته 3 مرات من مجلس السيادة، وأنه ما من قوة يمكنها عزله عن قيادة قوات الدعم السريع، مضيفاً: "طفح الكيل بكل معنى الكلمة في السودان".
وأوضح أن القيادات العسكرية طالبت رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بأن تشمل مبادرته كافة القوى السياسية دون إقصاء، ودعا إلى "وفاق وطني لتجاوز كل العقبات"، مشدداً على أن العسكريين لن يجلسوا في اجتماع واحد مع من يعتبرونهم "نكرات"، إلا إذا حدث وفاق.
ورد حميدتي على "التلويح بالشارع" بأنه سيقابل بإخراج "شارع مؤيد لنا أيضاً"، كما قال إنه " لا يمكن تهديدنا بالمجتمع الدولي"، مضيفاً أنه لا مجال للحديث عن حكم عسكري مجدداً، وأنه تم التعهد باستكمال التحول الديمقراطي.
وانتقد قائد قوات الدعم السريع، دعوات عزل بعض القوى السياسية عن المشاركة في العملية السياسية "بزعم الانتماء لنظام البشير".
دعوة للاتحاد
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا في بيان مشترك، السبت، إلى الاتحاد وترك الخلافات جانباً، لدعم التحول الديمقراطي، وتفويت الفرصة على "الانقلابيين وفلول النظام البائد"، معلناً "بدء حملة من أجل الحكم المدني".
وأوضح في بيانه المشترك، أن الأزمة القائمة حالياً "تتحمل مسؤوليتها السلطة القائمة بمكونيها العسكري والمدني، بوضع الفترة الانتقالية في المحك، والابتعاد عن أهداف الثورة والفشل في تحقيق إصلاح اقتصادي يكون هدفه تحسين الأوضاع المعيشية".
وأعلن تجمع المهنيين بدء حملة يوم 30 سبتمبر الجاري "من أجل الحكم المدني، وتسليم رئاسة المجلس السيادي للمدنيين"، مشيراً إلى أن المواكب التي ستشهدها فعاليات الحملة، ستكون تحت مسمى "مواكب الحكم المدني".