أدانت وزارة الخارجية اليمنية، الثلاثاء، بأشد العبارات استهداف جماعة الحوثي لمنازل المواطنين والأعيان المدنية في محافظة مأرب، بما في ذلك استهداف منزل المحافظ بصاروخين باليستيين.
ودعت مجلس الأمن إلى وضع حد "لانتهاكات" الجماعة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن الخارجية قولها في بيان، إن حياة المدنيين والسكان في مأرب "عرضة للخطر بشكل دائم بسبب ممارسات ميليشيا الحوثي لأعمال القتل بأشد الوسائل فتكا وتدميرا".
وأضافت الوكالة أن الوزارة دعت مجلس الأمن إلى "الاضطلاع بمسؤولياته ووضع حد لانتهاكات ميليشيا الحوثي وجرائمها ضد الإنسانية".
كما طالبت بإدانة دولية واسعة لممارسات الحوثيين "التي زادت وتيرتها بشكل ملحوظ".
وتتراكم خسائر ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب شمال اليمن. وقد شهدت المعارك أمس الاثنين، مقتل العشرات من صفوف الحوثيين.
فقد أفاد مصدر عسكري في الجيش اليمني أن 58 عنصرا من الميليشيا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة.
يذكر أن ميليشيا الحوثي كانت صعدت في فبراير الماضي (2021) هجماتها وعملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، في محاولة لتعزيز موقفها خلال المفاوضات السياسية.
وعلى الرغم من دعوات المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، ووقف الهجمات الحوثية على المحافظة التي تؤوي آلاف النازحين، تواصل الميليشيا محاولة التقدم، دون أن تحرز أي نتائج ملموسة، وسط مقاومة الجيش ومقاتلي القبائل.