عملية تبادل للأسرى بين القوات الحكومية اليمينة ومليشيات الحوثي، في محافظة تعز، جنوب غرب، حررت العشرات من سجون الانقلاب.
ووفق مصادر محلية في محافظه تعز فإن الصفقة تم بموجبها تحرير 136 مختطفا مدنيا من سجون المليشيات بينهم صحفي.
ومقابل إفراج المليشيات الحوثية عن المختطفين، سلم الجيش الوطني في تعز 70 أسيرا حوثيا تم أسرهم في الجبهات في مواجهات عسكرية.
وتم تبادل الأسرى الحوثيين والمختطفين الذين يتبعون الشرعية في منطقه على التماس بين قوات الحوثي والجيش الوطني في المحافظة.
وبين المختطفين المفرح عنهم، الصحفي حمزة الجبيحي الذي يرزح في سجون المليشيات منذ خمسة أعوام بعد اختطافه مع والده الصحفي والمدرس بكلية الإعلام جامعة صنعاء يحيى الجبيحي والذي أفرج عنه سابقا ليبقى نجله حمزة مختطفا ويخرج بصفقة اليوم.
وخرج حمزه الجبيحي شاحبا من سجن المخابرات الحوثية بعد تعرضه طيلة السنوات الخمس للتعذيب النفسي والجسدي.
وسبق أن نفذ الطرفان عدة صفقات لتبادل الأسرى في عدة مناطق باليمن، بجهود ووساطات محلية، بالإضافة إلى عمليات تبادل كبرى، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتم تبادل نحو 1083 أسيرًا من الطرفين في أكتوبر/تشرين الأول 2020، في أكبر عملية من هذا النوع منذ إشعال مليشيات الحوثي الحرب عام 2015.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، قدمت الحكومة اليمنية في مشاورات السويد قوائم تضم 8200 معتقل في سجون الحوثيين، الذين بدورهم سلموا كشوفات تشمل 8 آلاف أسير لدى القوات الحكومية، أغلبهم أسماء وهمية، وفق مصادر حقوقية.
وتعثر تطبيق اتفاق السويد، والذي يركز جزء كبير منه على قضية الإفراج عن الأسرى، بسبب تعنت مليشيات الحوثي ورفضها تنفيذ بنوده، رغم مضي أكثر من عامين ونصف على توقيع الاتفاق، وسط خروقات ميدانية متواصلة من قبل المليشيات.