بدت حالة من الارتياح في الشارع التونسي بعد تكليف نجلاء بودن رمضان بتشكيل حكومة جديدة، ورغم عدم اكتراث البعض لجنس من سيقود البلاد في المرحلة القادمة فإن هناك إجماعًا على ضرورة معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية بشكل عاجل.
تونسيون تحدثوا لـ ”إرم نيوز“ عن انطباعاتهم بعد تكليف أول امرأة بتشكيل الحكومة في تاريخ تونس، وأبدت النساء خصوصًا فخرهنّ بهذا الإنجاز غير المسبوق.
وقالت إحدى المواطنات: ”أنا كامرأة سعيدة بهذا التعيين، وهذه أول تسمية لرئيسة حكومة في تونس والعالم العربي والرابعة في أفريقيا، نأمل أن تكون نقلة نوعية للمجتمع التونسي، وأعتبرها ثورة فكرية وثقافية، ونتمنى لها التوفيق، ونقول لها إن نساء تونس ورجالها معك“، بحسب تعبيرها.
وعلّق مواطن بأنّ نصف رؤساء الحكومات في أوروبا من النساء، فلم لا يكون الأمر كذلك في تونس لأن هذا أمر مشرف لتونس، ونأمل أن يعود الاقتصاد إلى مكانته وتعود تونس التي نعرفها“ وفق قوله.
واعتبر مواطن أنّ هذه المبادرة جيدة وإن خلقت جدلا، وأنه يجب الاطلاع على سيرتها الذاتية ومجالات عملها ومعدنها؛ لأن منصب رئيس الحكومة ليس منصبا عاديا وليس شخصية عادية بل ستتعامل مع عدة أطراف بحسب قوله.
وفيما ذكر مواطن آخر أن الرئيس التونسي قيس سعيد درس هذا الاختيار جيدا، وعين المرأة المناسبة في المكان المناسب، وعلقت شابة تونسية بأن المهم ليس في جنس رئيس الحكومة وأنه لا فرق إلا بالعمل.
لكن بعض المواطنين الذين تحدثوا لـ ”إرم نيوز“ أكدوا معارضتهم لهذا التعيين، وقال أحدهم ”أنا ضد هذا التوجه لأن القائد يجب أن يكون رجلا، والمرأة لا يمكنها أن تحكم مهما بلغت كفاءتها وقوة شخصيتها، في بلد فيه كثير من الفساد واللوبيات، ومع ذلك نحن نتمنى لها النجاح والتوفيق“، وفق قوله.
تونسيون تحدثوا لـ ”إرم نيوز“ عن انطباعاتهم بعد تكليف أول امرأة بتشكيل الحكومة في تاريخ تونس، وأبدت النساء خصوصًا فخرهنّ بهذا الإنجاز غير المسبوق.
وقالت إحدى المواطنات: ”أنا كامرأة سعيدة بهذا التعيين، وهذه أول تسمية لرئيسة حكومة في تونس والعالم العربي والرابعة في أفريقيا، نأمل أن تكون نقلة نوعية للمجتمع التونسي، وأعتبرها ثورة فكرية وثقافية، ونتمنى لها التوفيق، ونقول لها إن نساء تونس ورجالها معك“، بحسب تعبيرها.
وعلّق مواطن بأنّ نصف رؤساء الحكومات في أوروبا من النساء، فلم لا يكون الأمر كذلك في تونس لأن هذا أمر مشرف لتونس، ونأمل أن يعود الاقتصاد إلى مكانته وتعود تونس التي نعرفها“ وفق قوله.
واعتبر مواطن أنّ هذه المبادرة جيدة وإن خلقت جدلا، وأنه يجب الاطلاع على سيرتها الذاتية ومجالات عملها ومعدنها؛ لأن منصب رئيس الحكومة ليس منصبا عاديا وليس شخصية عادية بل ستتعامل مع عدة أطراف بحسب قوله.
وفيما ذكر مواطن آخر أن الرئيس التونسي قيس سعيد درس هذا الاختيار جيدا، وعين المرأة المناسبة في المكان المناسب، وعلقت شابة تونسية بأن المهم ليس في جنس رئيس الحكومة وأنه لا فرق إلا بالعمل.
لكن بعض المواطنين الذين تحدثوا لـ ”إرم نيوز“ أكدوا معارضتهم لهذا التعيين، وقال أحدهم ”أنا ضد هذا التوجه لأن القائد يجب أن يكون رجلا، والمرأة لا يمكنها أن تحكم مهما بلغت كفاءتها وقوة شخصيتها، في بلد فيه كثير من الفساد واللوبيات، ومع ذلك نحن نتمنى لها النجاح والتوفيق“، وفق قوله.