بدأت السلطات في العاصمة الليبية طرابلس، اليوم الجمعة، ”حملة كبيرة“ تستهدف تجارا ومهربين للبشر داخل أحد أحياء المدينة، وفق مصدر أمني.
وقال الضابط في أمن منطقة قرقارش عبد المجيد ضو، إنه ”بناء على تعليمات النائب العام فقد تم تطويق المنطقة من جميع الجهات اعتبارا من اليوم منذ الساعة 6 صباحا وسيستمر التطويق ومنع الدخول والخروج منها لغاية 6 مساء“.
وأوضح ضو في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن ”قوة الحملة شُكلت من أجهزة الأمن العام ومكافحة الهجرة غير الشرعية بمشاركة المجلس العسكري للمنطقة الغربية، وكذلك الحرس البلدي إضافة إلى جهازي الأمن الداخلي والبحث الجنائي“.
وأضاف أن ”هدف الحملة استهداف مهربي البشر، وكذلك العمالة الموجودة بشكل غير قانوني في المنطقة، التي تعتبر أكبر مقرات المهربين والمتاجرة بالبشر“.
ووفق شهود عيان في المنطقة تحدثوا لـ“إرم نيوز“، فإن ”توجيهات أمنية تم بثها عبر إحدى محطات الراديو المحلية حثت السكان في منطقة قرقارش بعدم الخروج من منازلهم“.
وأوضحوا أنه ”سُمع إطلاق رصاص أثناء عملية مداهمة بعض المنازل في المنطقة، خاصة في أحد الشوارع المشهور بتواجد بعض العصابات المختصة بتهريب البشر وكذلك بعض تجار المخدرات“.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدوء الذي تعيشه ليبيا حاليا، زاد من موجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحلها الغربية تجاه الشواطئ الأوروبية، حيث سجلت ارتفاعا لم تشهده من عدة أعوام وذلك منذ نهاية عام 2020 وبدايات عام 2012.
وبحسب تقارير فإن انتعاش الهجرة غير الشرعية في الوقت الحالي، يعود سببه أيضا لعدم كفاءة عناصر خفر السواحل الليبي في غرب البلاد والذين تثبت تورط العديد منهم في مسائل المتاجرة بالبشر.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها منسوب لأحد ضباط البحرية في غرب البلاد، أوضح فيه أن هناك ارتفاعا بنسبة 100% بين كانون الأول/يناير وتموز/يوليو الماضيين مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه تمّ اعتراض أو إنقاذ 20257 مهاجرا منذ بداية العام الجاري، وحتى مطلع شهر آب/أغسطس، وهو ما يعادل تقريبا عدد إجمالي المهاجرين الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم العام الماضي وإعادتهم إلى ليبيا.
وقال الضابط في أمن منطقة قرقارش عبد المجيد ضو، إنه ”بناء على تعليمات النائب العام فقد تم تطويق المنطقة من جميع الجهات اعتبارا من اليوم منذ الساعة 6 صباحا وسيستمر التطويق ومنع الدخول والخروج منها لغاية 6 مساء“.
وأوضح ضو في تصريح لـ“إرم نيوز“، أن ”قوة الحملة شُكلت من أجهزة الأمن العام ومكافحة الهجرة غير الشرعية بمشاركة المجلس العسكري للمنطقة الغربية، وكذلك الحرس البلدي إضافة إلى جهازي الأمن الداخلي والبحث الجنائي“.
وأضاف أن ”هدف الحملة استهداف مهربي البشر، وكذلك العمالة الموجودة بشكل غير قانوني في المنطقة، التي تعتبر أكبر مقرات المهربين والمتاجرة بالبشر“.
ووفق شهود عيان في المنطقة تحدثوا لـ“إرم نيوز“، فإن ”توجيهات أمنية تم بثها عبر إحدى محطات الراديو المحلية حثت السكان في منطقة قرقارش بعدم الخروج من منازلهم“.
وأوضحوا أنه ”سُمع إطلاق رصاص أثناء عملية مداهمة بعض المنازل في المنطقة، خاصة في أحد الشوارع المشهور بتواجد بعض العصابات المختصة بتهريب البشر وكذلك بعض تجار المخدرات“.
وتجدر الإشارة إلى أن الهدوء الذي تعيشه ليبيا حاليا، زاد من موجات الهجرة غير الشرعية التي تنطلق من سواحلها الغربية تجاه الشواطئ الأوروبية، حيث سجلت ارتفاعا لم تشهده من عدة أعوام وذلك منذ نهاية عام 2020 وبدايات عام 2012.
وبحسب تقارير فإن انتعاش الهجرة غير الشرعية في الوقت الحالي، يعود سببه أيضا لعدم كفاءة عناصر خفر السواحل الليبي في غرب البلاد والذين تثبت تورط العديد منهم في مسائل المتاجرة بالبشر.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها منسوب لأحد ضباط البحرية في غرب البلاد، أوضح فيه أن هناك ارتفاعا بنسبة 100% بين كانون الأول/يناير وتموز/يوليو الماضيين مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وسبق أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه تمّ اعتراض أو إنقاذ 20257 مهاجرا منذ بداية العام الجاري، وحتى مطلع شهر آب/أغسطس، وهو ما يعادل تقريبا عدد إجمالي المهاجرين الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم العام الماضي وإعادتهم إلى ليبيا.