تحدث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في كلمة متلفزة، عقب انتهاء التصويت الخاص، عن الجهود التي بذلتها
وجدد الكاظمي، دعوته إلى العراقيين في مشاركة واسعة عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية العام التي ستجري بعد غد الاحد.
كما أكد التزامه "للشعب العراقي ببذل الجهود لتجاوز الأزمات"، مؤكدا "عدة خطوات تفصلنا عن الانتخابات التي تشكل جوهر التغيير السياسي المنشود".
وقال الكاظمي "واجبنا خلق الأجواء اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات"، مضيفا "وفرنا كل المتطلبات الضرورية لإنجاح الانتخابات وتأمين حمايتها".
ولفت إلى أن"الحكومة نأت بنفسها عن الدخول بالانتخابات أو الانحياز لأي طرف"، مستدركاً بالقول "استعنا بالصبر والحكمة بمواجهة الاتهامات والأكاذيب".
وأضاف رئيس الوزراء، "اتخذنا تدابير وقائية والبعض واجهها بخطاب شعبوي بحثاً عن مكاسب انتخابية"، منوها "لست مرشحاً للانتخابات وهناك من استغل أزمات العراق سياسياً وانتخابياً".
وفي الجانب الاقتصادي، عطف بالقول: "تمت إضافة 12 مليار دولار لاحتياطي الدولة، وتحقيق أعلى سقف لإنتاج الطاقة بـ21 ألف ميغاواط يوميا".
وواصل حديثه، "فتحنا الباب أمام استثمارات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء لشعبنا"، مشيرا إلى أن الغاية من الورقة البيضاء (خطة اقتصادية شاملة) نقل العراق إلى مصاف الدول المتقدمة".
وأكد الكاظمي: "أطلقنا مشروعاً لتوفير 650 ألف قطعة أرض سكنية ورصدنا القروض لبنائها، وأحدثنا قفزة بتوسيع شمول الرعاية الاجتماعية"، فيما لفت إلى إصلاح مشروع البطاقة التموينية.
وكان العراق أنهى مساء اليوم الخميس عملية الاقتراع الخاص ضمن الانتخابات التشريعية المبكرة، التي شارك فيها منتسبو القوات الامنية والنازحون ونزلاء السجون.
وفي وقت سبق، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، أن القوات الأمنية التي شاركت بالتصويت الخاص اليوم ينتظرها استحقاق وطني.
وقال صالح في تغريدة عبر تويتر تابعتها "العين الإخبارية"، إن "قواتنا الأمنية البطلة تُدلي بصوتها في الانتخابات، وينتظرهم استحقاق وطني بحماية المواطنين في التصويت العام".
وأضاف، "في هذه المناسبة نستذكر باعتزاز بسالة وتضحيات الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها في مقارعة الإرهاب والانتصار عليه، ودعم الخيار الديموقراطي الدستوري لبلدنا عبر الانتخابات الحرة".