أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، رسميا، أنها تدرس تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 18 عاما باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، تأكيدا لما نشرته سكاي نيوز عربية، في 2 أغسطس الماضي.
وكشفت مصادر في اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بمصر، أن الدراسات الجارية في هذا الشأن انتهت إلى اعتماد نوعين من اللقاحات المتداولة في مصر، لمنحهما للأطفال من سن 3 سنوات، وهما "سينوفاك وفايرز".
وأوضحت المصادر في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية، أن خطة وزارة الصحة لتطعيم الأطفال، ستبدأ بالشريحة العمرية الأكبر "من 12 إلى 18 عاما".
ونفت المصادر، تحديد موعد نهائي لبدء تطعيم الأطفال، لكنها رجحت بدء حملات تطعيم طلبة الثانوية العامة البالغين 12 عاما قبل نهاية 2020، ويرتبط تحديد الموعد النهائي لتلك الخطوة بتوافر مخزون من اللقاحات وانتهاء تطعيم موظفي الحكومة المُقرر في نهاية نوفمبر المقبل.
تطعيم الأطفال
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية، إنه رغم عدم تأثر الأطفال بشكل خطير من الإصابة بكورونا مثلما يحدث للكبار أحيانا، إلا أنهم يظلون ناقلين للعدوى الفيروسية، وتطعيمهم ضمن باقي الشرائح العمرية حماية لهم وللمواطنين الأصحاء والمجتمع كله.
ويضيف الحداد في حديث لموقع سكاي نيوز عربية، أن بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات صحية تتسبب في ضعف المناعة، قد يحدث لديهم مضاعفات نتيجة الإصابة بكورونا، شأنهم شأن الكبار، وأفضل طريقة لوقايتهم هي حصولهم على اللقاحات.
وشدد استشاري المناعة على أن تطعيم الطلاب وفق ما قررته وزارة الصحة وجاري تنفيذه يدعم العملية التعليمية بشكل كبير ويضمن انتظامها، دون اضطرار لإلغاء الدراسة أو أى مشكلات فيها مثلما حدث في الماضي.
التوسع في اللقاحات
وتستعد الحكومة المصرية لإنتاج كميات أكبر من لقاح سينوفاك عبر مجمع صناعي جديد بمدينة 6 أكتوبر، سيعمل على تصنيع 9 أنواع من اللقاحات، تحت مظلة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومن المخطط بدء الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، وفق المصادر.
وتعمل وزارة الصحة حاليا على تطعيم طلبة المدارس والجامعات فوق الـ 18 عاما، وهو ما يتيح تطعيم الأطفال ما بين 12 و 18 عاما قريبا، بهدف الوصول إلى مرحلة المناعة الجماعية للحد من انتشار الفيروس.
وتوضح المصادر، أن هناك توجها للاعتماد على "سينوفاك - فاكسيرا" المحلي، في تطعيم الأطفال بمرحلة التعليم الثانوي، خصوصا مع استخدامه في الصين لتطعيم الأطفال من عمر 3 سنوات، دون ظهور آثار جانبية خطيرة، وتوفير لقاح "فايزر" للمسافرين للخارج، ومن المُقرر حسم الأمر وإعلان ضوابطه قريبا.
صعوبات فايرز
وتلفت المصادر، إلى أن قرار منح لقاح "فايزر" للأطفال يواجه صعوبة في تنفيذه بسبب محدودية الكميات التي قد تتوافر منه لمصر، ما يدفع الحكومة المصرية للاعتماد على "سينوفاك فاكسيرا" بصورة أكبر في تطعيم الأطفال به.
وتقول مصادر بلجنة إدارة أزمة كورونا إن شرط حفظ لقاحات فايزر في ثلاجات من نوع خاص، يمنع التوسع في توفير كميات منها داخل البلاد قبل توفير تلك الثلاجات، حيث أن القدرة الاستيعابية لمصر في توفير الثلاجات لم يتجاوز المليون جرعة بعد.
وتتوقع المصادر الحكومية خفض درجة الحرارة التي يتم حفظ اللقاح بها في الفترة المقبلة إلى درجات الحرارة العادية، ما قد يتيح التعاون مع الجانب الأمريكي في توفير كميات أكبر من "فايرز".
وكشفت مصادر في اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا بمصر، أن الدراسات الجارية في هذا الشأن انتهت إلى اعتماد نوعين من اللقاحات المتداولة في مصر، لمنحهما للأطفال من سن 3 سنوات، وهما "سينوفاك وفايرز".
وأوضحت المصادر في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية، أن خطة وزارة الصحة لتطعيم الأطفال، ستبدأ بالشريحة العمرية الأكبر "من 12 إلى 18 عاما".
ونفت المصادر، تحديد موعد نهائي لبدء تطعيم الأطفال، لكنها رجحت بدء حملات تطعيم طلبة الثانوية العامة البالغين 12 عاما قبل نهاية 2020، ويرتبط تحديد الموعد النهائي لتلك الخطوة بتوافر مخزون من اللقاحات وانتهاء تطعيم موظفي الحكومة المُقرر في نهاية نوفمبر المقبل.
تطعيم الأطفال
ويقول الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية، إنه رغم عدم تأثر الأطفال بشكل خطير من الإصابة بكورونا مثلما يحدث للكبار أحيانا، إلا أنهم يظلون ناقلين للعدوى الفيروسية، وتطعيمهم ضمن باقي الشرائح العمرية حماية لهم وللمواطنين الأصحاء والمجتمع كله.
ويضيف الحداد في حديث لموقع سكاي نيوز عربية، أن بعض الأطفال ممن يعانون مشكلات صحية تتسبب في ضعف المناعة، قد يحدث لديهم مضاعفات نتيجة الإصابة بكورونا، شأنهم شأن الكبار، وأفضل طريقة لوقايتهم هي حصولهم على اللقاحات.
وشدد استشاري المناعة على أن تطعيم الطلاب وفق ما قررته وزارة الصحة وجاري تنفيذه يدعم العملية التعليمية بشكل كبير ويضمن انتظامها، دون اضطرار لإلغاء الدراسة أو أى مشكلات فيها مثلما حدث في الماضي.
التوسع في اللقاحات
وتستعد الحكومة المصرية لإنتاج كميات أكبر من لقاح سينوفاك عبر مجمع صناعي جديد بمدينة 6 أكتوبر، سيعمل على تصنيع 9 أنواع من اللقاحات، تحت مظلة الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، ومن المخطط بدء الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، وفق المصادر.
وتعمل وزارة الصحة حاليا على تطعيم طلبة المدارس والجامعات فوق الـ 18 عاما، وهو ما يتيح تطعيم الأطفال ما بين 12 و 18 عاما قريبا، بهدف الوصول إلى مرحلة المناعة الجماعية للحد من انتشار الفيروس.
وتوضح المصادر، أن هناك توجها للاعتماد على "سينوفاك - فاكسيرا" المحلي، في تطعيم الأطفال بمرحلة التعليم الثانوي، خصوصا مع استخدامه في الصين لتطعيم الأطفال من عمر 3 سنوات، دون ظهور آثار جانبية خطيرة، وتوفير لقاح "فايزر" للمسافرين للخارج، ومن المُقرر حسم الأمر وإعلان ضوابطه قريبا.
صعوبات فايرز
وتلفت المصادر، إلى أن قرار منح لقاح "فايزر" للأطفال يواجه صعوبة في تنفيذه بسبب محدودية الكميات التي قد تتوافر منه لمصر، ما يدفع الحكومة المصرية للاعتماد على "سينوفاك فاكسيرا" بصورة أكبر في تطعيم الأطفال به.
وتقول مصادر بلجنة إدارة أزمة كورونا إن شرط حفظ لقاحات فايزر في ثلاجات من نوع خاص، يمنع التوسع في توفير كميات منها داخل البلاد قبل توفير تلك الثلاجات، حيث أن القدرة الاستيعابية لمصر في توفير الثلاجات لم يتجاوز المليون جرعة بعد.
وتتوقع المصادر الحكومية خفض درجة الحرارة التي يتم حفظ اللقاح بها في الفترة المقبلة إلى درجات الحرارة العادية، ما قد يتيح التعاون مع الجانب الأمريكي في توفير كميات أكبر من "فايرز".