أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، أن عملياته الجوية وعلى مدى 18 يوماً أوقفت اقتحام الحوثيين لمديرية العبدية في محافظة مأرب.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن التحالف نفذ 118 استهدافاً لحماية المدنيين في العبدية خلال 96 ساعة الماضية.
وأضاف العميد المالكي أنه تم تدمير 15 آلية عسكرية لميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن خسائرها البشرية تجاوزت 400 عنصر.
"على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته"
إلى ذلك، طالب المتحدث باسم التحالف المنظمات الأممية والدولية تحمل مسؤوليتها الإنسانية إزاء مدنيي العبدية.
وتأتي تصريحات المالكي في ظل استمرار القصف الحوثي المتواصل والحصار المطبق لأكثر من 150 ألف نسمة في مديرية العبدية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وإبادة جماعية لأبناء المديرية.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، شدد في نهاية سبتمبر الماضي، على أن الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مديرية العبدية في مأرب ومنعها الإمدادات الغذائية والدوائية عن المدنيين، وقصفها العشوائي على قرى ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة عمل انتقامي جبان يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
تصعيد الهجمات
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت صعدت في فبراير 2021 هجماتها وعملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، في محاولة لتعزيز موقفها خلال المفاوضات السياسية.
وعلى الرغم من دعوات المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة وأميركا من أجل إنهاء الحرب، ووقف الهجمات الحوثية على المحافظة التي تأوي آلاف النازحين، تواصل الميليشيات محاولة التقدم، دون أن تحرز أي نتائج ملموسة، وسط مقاومة الجيش ومقاتلي القبائل.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن التحالف نفذ 118 استهدافاً لحماية المدنيين في العبدية خلال 96 ساعة الماضية.
وأضاف العميد المالكي أنه تم تدمير 15 آلية عسكرية لميليشيا الحوثي، مشيراً إلى أن خسائرها البشرية تجاوزت 400 عنصر.
"على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته"
إلى ذلك، طالب المتحدث باسم التحالف المنظمات الأممية والدولية تحمل مسؤوليتها الإنسانية إزاء مدنيي العبدية.
وتأتي تصريحات المالكي في ظل استمرار القصف الحوثي المتواصل والحصار المطبق لأكثر من 150 ألف نسمة في مديرية العبدية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وإبادة جماعية لأبناء المديرية.
وكان وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، شدد في نهاية سبتمبر الماضي، على أن الحصار الذي تفرضه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مديرية العبدية في مأرب ومنعها الإمدادات الغذائية والدوائية عن المدنيين، وقصفها العشوائي على قرى ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة عمل انتقامي جبان يرقى لمرتبة جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.
تصعيد الهجمات
يذكر أن ميليشيات الحوثي كانت صعدت في فبراير 2021 هجماتها وعملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، في محاولة لتعزيز موقفها خلال المفاوضات السياسية.
وعلى الرغم من دعوات المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة وأميركا من أجل إنهاء الحرب، ووقف الهجمات الحوثية على المحافظة التي تأوي آلاف النازحين، تواصل الميليشيات محاولة التقدم، دون أن تحرز أي نتائج ملموسة، وسط مقاومة الجيش ومقاتلي القبائل.