إرم نيوز
نجحت السلطات الأمنية في لبنان، في تفكيك شبكة للرذيلة والأعمال المنافية للآداب، عابرة للحدود، تمارس نشاطها بين لبنان وسوريا.
وتمكنت إحدى دوريات الشرطة القضائية من توقيف ثلاثة أشخاص في محلة المكلس (محافظة جبل لبنان)، وبتفتيشهم عُثر بحوزتهم على كمية من مادة حشيشة الكيف“.
وتزامن ذلك مع مداهمة فندقين في المحلة المذكورة وفي محيط ”سن الفيل“، حيث أوقفت ثلاث فتيات سوريات، ضمن شبكة لتسهيل وممارسة الدعارة.
وأحيل المتهمون الستة إلى مكتب الاتجار بالبشر وحماية الآداب العامة، بحسب ما أورده موقع ”لبنان 24“.
وأفادت التحقيقات معهم أن أحد الموقوفين اعترف ”بأنه يقوم بأعمال تسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح شخص“، يسمى ”أبو شاكر“ الذي لا يعرف كامل هويته، وأنه ”يتواصل معه عبر أرقام هواتف خليوية تتغير كل مرة“.
وأشار الموقوف إلى أن ”مهمته هي استدراج الفتيات من مناطق مختلفة في سوريا إلى لبنان تحت ذرائع عدة لضمّهن إلى الشبكة التي يتغير عدد العاملات فيها بشكل موسمي“.
وأقر أنه ”يشارك في أعمال تسهيل الدعارة ضمن الشبكة المذكورة من خلال تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى الأمكنة التي يتواجد فيها الزبائن سواء في الفنادق أو الشاليهات أو المنازل ومحاسبتهم على ”التوصيلة“.
وأكد أنه ”يتقاسم الأموال المحصّلة من الزبائن بنسبة (ربع+ربع+ نصف) أي ربع المبلغ للفتاة، والربع الثاني له فيما يذهب النصف إلى أبو شاكر“.
ووفق تقرير الموقع فإن الموقوف الثاني أكد أنه ”هو مَن يستلم جوازات سفر الفتيات لدى وصولهن إلى لبنان ويحجزها طيلة فترة إقامتهن“، كما أنه ”يؤمن عددا من الزبائن للفتيات“.
وأمام قاضي التحقيق في جبل لبنان، اعترفت إحدى الموقوفات بأن ”طليقها هو من أرغمها على ممارسة الدعارة بعد أن تزوجها وهي في الخامسة عشرة من عمرها بعد وفاة والديها، ورغبة عمها ولّي أمرها بالتخلص منها بحجة أنه غير قادر على تحمّل مصاريفها“.
وأشارت إلى أن ”زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة بعد مرور شهر واحد على زواجهما، لم يتقرّب خلاله منها بحجة أنه يريد أن يتريث إلى حين نضوجها بالكامل واستيعابها للعلاقة الجنسية، لتكتشف لاحقاً أنه أقام (مزادا على غشاء بكارتها) فاز فيه مَن دفع الأجر الأعلى وأنها لا تعلم كم بلغ هذا الأجر.
كما أفادت أن ”زواجهما استمر عشرة أشهر قبل أن يطلّقها زوجها ويطردها من المنزل“.
وأقرت الأخرتان أنهما تعاطيا ”أعمال الدعارة بالإكراه بعد أن استغل أحد المتهمين حاجتهما للمال وللمأوى لدى مجيئهما إلى لبنان بحثاً عن فرص عمل.
كما أقرت الفتاتان بأنهما ”كانتا تتعرّضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن وممارسة الجنس معهم“.
وظن قاضي التحقيق في قراره بالرجال الثلاثة بجناية، فيما ظن بالنساء الثلاث بجنحة، وأصدر بلاغا بالبحث والتحري عن مدير الشبكة المدعو ”أبو شاكر“.
نجحت السلطات الأمنية في لبنان، في تفكيك شبكة للرذيلة والأعمال المنافية للآداب، عابرة للحدود، تمارس نشاطها بين لبنان وسوريا.
وتمكنت إحدى دوريات الشرطة القضائية من توقيف ثلاثة أشخاص في محلة المكلس (محافظة جبل لبنان)، وبتفتيشهم عُثر بحوزتهم على كمية من مادة حشيشة الكيف“.
وتزامن ذلك مع مداهمة فندقين في المحلة المذكورة وفي محيط ”سن الفيل“، حيث أوقفت ثلاث فتيات سوريات، ضمن شبكة لتسهيل وممارسة الدعارة.
وأحيل المتهمون الستة إلى مكتب الاتجار بالبشر وحماية الآداب العامة، بحسب ما أورده موقع ”لبنان 24“.
وأفادت التحقيقات معهم أن أحد الموقوفين اعترف ”بأنه يقوم بأعمال تسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات اللواتي يعملن لصالح شخص“، يسمى ”أبو شاكر“ الذي لا يعرف كامل هويته، وأنه ”يتواصل معه عبر أرقام هواتف خليوية تتغير كل مرة“.
وأشار الموقوف إلى أن ”مهمته هي استدراج الفتيات من مناطق مختلفة في سوريا إلى لبنان تحت ذرائع عدة لضمّهن إلى الشبكة التي يتغير عدد العاملات فيها بشكل موسمي“.
وأقر أنه ”يشارك في أعمال تسهيل الدعارة ضمن الشبكة المذكورة من خلال تأمين سائقين لاصطحاب الفتيات إلى الأمكنة التي يتواجد فيها الزبائن سواء في الفنادق أو الشاليهات أو المنازل ومحاسبتهم على ”التوصيلة“.
وأكد أنه ”يتقاسم الأموال المحصّلة من الزبائن بنسبة (ربع+ربع+ نصف) أي ربع المبلغ للفتاة، والربع الثاني له فيما يذهب النصف إلى أبو شاكر“.
ووفق تقرير الموقع فإن الموقوف الثاني أكد أنه ”هو مَن يستلم جوازات سفر الفتيات لدى وصولهن إلى لبنان ويحجزها طيلة فترة إقامتهن“، كما أنه ”يؤمن عددا من الزبائن للفتيات“.
وأمام قاضي التحقيق في جبل لبنان، اعترفت إحدى الموقوفات بأن ”طليقها هو من أرغمها على ممارسة الدعارة بعد أن تزوجها وهي في الخامسة عشرة من عمرها بعد وفاة والديها، ورغبة عمها ولّي أمرها بالتخلص منها بحجة أنه غير قادر على تحمّل مصاريفها“.
وأشارت إلى أن ”زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة بعد مرور شهر واحد على زواجهما، لم يتقرّب خلاله منها بحجة أنه يريد أن يتريث إلى حين نضوجها بالكامل واستيعابها للعلاقة الجنسية، لتكتشف لاحقاً أنه أقام (مزادا على غشاء بكارتها) فاز فيه مَن دفع الأجر الأعلى وأنها لا تعلم كم بلغ هذا الأجر.
كما أفادت أن ”زواجهما استمر عشرة أشهر قبل أن يطلّقها زوجها ويطردها من المنزل“.
وأقرت الأخرتان أنهما تعاطيا ”أعمال الدعارة بالإكراه بعد أن استغل أحد المتهمين حاجتهما للمال وللمأوى لدى مجيئهما إلى لبنان بحثاً عن فرص عمل.
كما أقرت الفتاتان بأنهما ”كانتا تتعرّضان للتعنيف اللفظي والجسدي في كل مرة كانتا ترفضان ملاقاة الزبائن وممارسة الجنس معهم“.
وظن قاضي التحقيق في قراره بالرجال الثلاثة بجناية، فيما ظن بالنساء الثلاث بجنحة، وأصدر بلاغا بالبحث والتحري عن مدير الشبكة المدعو ”أبو شاكر“.