تلفزيون اشرق
قالت مصادر حكومية لـ"الشرق"، الأحد، إن مجلس الوزراء السوداني برئاسة عبد الله حمدوك، سيعقد اجتماعاً طارئاً، الاثنين، لبحث الأزمة بين شركاء الفترة الانتقالية، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية في البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع، سيتطرق إلى الدعوات للاحتفال بذكري ثورة 21 أكتوبر 1964، وتداعيات ذلك على المشهد السياسي.

وأعلن رئيس الوزراء السوداني قبل أيام، خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، والتي وصفها بأنها "أسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال الديمقراطي في السودان"، مشيراً إلى أنه أجرى مشاورات مطولة مع أطراف الأزمة لمحاولة احتواء الوضع.

ولفت رئيس الوزراء السوداني، في خطاب له، قبل أيام، إلى أنه "ليس محايداً في الصراع أو وسيطاً"، كما وصف موقفه بأنه يتمثل في "الانحياز الكامل للانتقال المدني الديمقراطي"، داعياً إلى وقف التصعيد بين أطراف الأزمة في السودان، و"مراجعة طرق ووسائل العمل في المؤسسات الانتقالية، وإنهاء الخلافات بين قوى إعلان الحرية والتغيير".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، أكد في 13 أكتوبر حرصه للوصول إلى توافق وطني عريض، وتوسيع قاعدة المشاركة لكل القوى الوطنية والثورية "عدا حزب المؤتمر الوطني المنحل"، وفقاً لما أفاد به الناطق باسم القوات المسلحة السودانية في بيان، الأربعاء الماضي.

وأشار البرهان إلى أن القوات المسلحة "ستحمي الفترة الانتقالية بالتعاون مع المنظومة الأمنية العسكرية، إلى أن يصلوا إلى انتخابات حرة نزيهة".