طالبت منظمات يمنية عاملة في محافظة مأرب، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأميركية بإدراج ميليشيا الحوثي الانقلابية، ضمن الجماعات الإرهابية كتصنيف مستحق جراء جرائمها تجاه المدنيين التي ترتقي إلى جرائم حرب.
وأدانت منظمات المجتمع المدني العاملة في مأرب، في ندوة نظمتها بجامعة إقليم سبأ، الاستهداف المتكرر والمتعمد من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الأحياء السكنية المكتظة بالنازحين في محافظة مأرب بالصواريخ الباليستية والمدفعية والطيران المسير المفخخ.
ونددت بالحصار الحوثي المطبق لقرى العبدية وقصف المدنيين فيها البالغ عددهم 37 ألف نسمة بمختلف أنواع الأسلحة ما عرضهم للإبادة الجماعية، إلى جانب ما تقوم به من أعمال اختطافات وإعدامات ميدانية للمدنيين في القرى التي دخلتها وتفجير المنازل، وفق بيان صادر في ختام الندوة.
كما أدان البيان، غياب دور منظمات الأمم المتحدة تجاه المدنيين الذين يتعرضون للانتهاكات والجرائم الإنسانية من قبل ميليشيا الحوثي خصوصا الحصار المطبق لمديرية العبدية والتنكيل بسكانها وقصف المستشفى الوحيد في المديرية وداخله الجرحى من الأطفال والنساء الذين استهدفت منازلهم، إلى جانب جرائم التنكيل للمدنيين في القرى التي اقتحمتها ميليشيا الحوثي.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وغياب الدور الحقيقي للمنظمات الأممية طبقا لمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية لحماية المدنيين، يجعلها في خانة المشارك في هذه الجرائم والمنحاز للميليشيا وجرائمها.