وافق البرلمان اللبناني، الثلاثاء، على تقديم موعد الانتخابات لتُجرى في 27 مارس/آذار المقبل.
وكان محددا لهذه الانتخابات أن تجرى في مايو/أيار 2022 حيث بدأت في لبنان رسميا التحضيرات الرسمية لإجراء الانتخابات النيابية.
وأقرّ البرلمان اللبناني تقديم الانتخابات عن موعدها بحوالي شهرين في جلسة تشريعية خصصت لهذا الموضوع، على أن يتم البحث أيضا في إقرار "الكوتا النسائية".
وصوت البرلمان على اقتراع المغتربين لـ١٢٨ نائبا، على غرار اللبنانيين المقيمين، وهي نقطة كانت محل خلاف بين الكتل النيابية.
وصوّتت معظم الكتل النيابية على تقديم موعد الانتخابات التي كان يفترض أن تجرى في شهر مايو/أيار، باستثناء التيار الوطني الحر الذي اعترض رئيسه جبران باسيل، بحجة عواصف محتملة في التواريخ المقررة.
وتم تقديم الموعد بسبب مصادفة المهل الدستورية المتعلقة بالحملات الانتخابية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.
ومن المتوقع أن تحصل الانتخابات النيابية وسط تشنّج سياسي وحزبي بدأت معالمه ومعاركه الانتخابية تظهر منذ الآن، وكان آخرها خطاب أمين عام حزب الله التهديدي أمس الإثنين.
فيما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن حكومته "ستبذل جهدها لإتمام الانتخابات في موعدها وتأمين الأمور اللوجستية.. وستكون شفافة وسليمة".
وقبل الجلسة، قال النائب محمد خواجة من كتلة زعيم حركة أمل، في حديث تلفزيوني إن رئيس البرلمان نبيه بري يشدد على أن لا تنعكس الأحداث في الشارع على أجواء مجلس النواب، في إشارة إلى أحداث الطيونة الأخيرة، التي اتخذت منحى طائفيا وسقط خلالها قتلى وجرحى.