استعاد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، اليوم الأربعاء، السيطرة على بضعة مواقع من قبضة ميليشيات الحوثيين في مديرية عسيلان بشمال غرب محافظة شبوة، جنوب اليمن.وقالت مصادر عسكرية يمنية، لـ“إرم نيوز“، إن ”الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، شنّوا هجوما مكثفا منذ ساعات الصباح الأولى، على مواقع ميليشيات الحوثيين التي سيطرت عليها قبل أسابيع، تمكنوا خلاله من استعادة عدة مواقع وصولًا إلى منطقة ”الكعدة“، بعد معارك عنيفة بين الجانبين.وذكرت المصادر أن هجوم القوات الحكومية انطلق من محورين، في جبهتي ”العلم“ و“الصفراء“، بمديرية عسيلان، ونجحت قوات الجيش والمقاومة في قطع الطريق العام الرابط بين مواقع الميليشيات في منطقتي ”الصفراء“ و“السليم“.وأشارت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، خلال المعارك التي تواصلت على مدى الساعات الماضية، غالبيتهم من عناصر ميليشيات الحوثيين.كما أكدت المصادر أن المعارك توقفت في الوقت الحالي، واقتصرت على تبادل القذائف المدفعية بين الجانبين.من جهته، قال المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة، على تويتر، إن ”قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية تشن هجوما مباغتا على مواقع تتمركز فيها الميليشيات الحوثية الإيرانية غرب محافظة شبوة“.وكانت ميليشيات الحوثيين قد سيطرت على مديريات بيحان الثلاث ”بيحان، عين وعسيلان“، شمال غرب محافظة شبوة، في أواخر شهر سبتمبر/ أيلول المنصرم، وأحرزت تقدمًا ميدانيًا مكنها من الإحاطة بمحافظة مأرب المتاخمة لشبوة من جهة الشمال الغربي.وفي محافظة مأرب، قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الحوثيين، الأربعاء، في كمين نصبته قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية لهم أثناء تسللهم باتجاه أحد مواقع القوات الحكومية في جبهة ”الكسارة“ بمديرية صرواح، غرب مأرب، طبقًا لما ذكره المركز الإعلامي للقوات اليمنية المسلحة.وأشار المركز الإعلامي، إلى أن قوات الجيش شنت قصفًا مدفعيًا مركزًا، استهدف تحركات ميليشيات الحوثيين، على امتداد جبهة ”الكسارة“، تكبدت خلالها ميليشيات الحوثيين ”خسائر كبيرة في العتاد والأرواح“.وأعلنت قوات الجيش اليمني، عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء، عن سيطرتها على عدد من المواقع واستعادتها من ميليشيات الحوثيين، في أطراف مديريتي الجوبة وحريب، جنوب مأرب، بعد معارك عنيفة، كبدت الحوثيين ”خسائر بشرية ومادية كبيرة في الأرواح والعتاد، إلى جانب تسليم مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية نفسها إلى الجيش الوطني بكامل عدتها وعتادها العسكري“.