لا تزال ملابسات مقتل الزعيم الليبي الراحل العقيد معمّر القذافي غامضة، رغم مرور عشر سنوات من الحادثة، وتداول صور عن مقتله في مخبئه على أيدي مقاتلين من ”المجلس الوطني الانتقالي“ الذي حكم ليبيا بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية في شباط فبراير 2011.
ويسلط تقرير نشره موقع ”إذاعة فرنسا الدولية“ الضوء على ملابسات مقتل القذافي الذي أعلن رسميا في 20 تشرين الأول أكتوبر 2011، بينما كان ما سمي آنذاك ”ثوّار“ المجلس الوطني الانتقالي، بدعم من واشنطن ولندن وباريس، يقاتلون الجيش الليبي ويعتقدون أنّ الزعيم الذي حكم البلاد لأكثر من 40 سنة يختبئ في مسقط رأسه سرت.
وجاء في التقرير الفرنسي: ”مقتل القذافي ظل لغزا وحان وقت كشفه.. بعد أربعة أيام من وفاته تم دفن الزعيم الليبي في مكان غير معروف، واليوم يبدو أنه قد حان الوقت المناسب للكشف عن مكان رفاته أمام أنظار الليبيين، وهو ما تطالب به عائلته“.
ونشر التقرير تفاصيل عن الأحداث التي شهدها يوم 20 تشرين الأول أكتوبر 2011، قائلا: ”في الساعة الواحدة والربع بعد منتصف نهار ذلك اليوم أعلن من يسمي نفسه قائد الثوار القبض على معمر القذافي، وأنه كان بصدد محاولة الفرار، ولجأ إلى مجاري المياه تحت الأرض للاختباء قبل أن يتم أسره ..() وبعد أربعين دقيقة أعلن نفس قائد الكتيبة أن القذافي توفي متأثرا بجراحه قبل أن يتم تأكيد الخبر بعد ساعة أخرى“.
وأضاف التقرير: ”عدة روايات تم تناقلها عن ظروف وفاته (القذافي)، لكنها لا تزال حتى اليوم غير واضحة، كما يقول حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي“.
وتابع: ”بحسب الرواية الرسمية للسلطات الليبية توفي معمر القذافي برصاصة في الرأس في تبادل لإطلاق النار بين مؤيديه وقوات المتمردين، ومع ذلك فإن مقاطع الفيديو التي صورها مقاتلون وجمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش تُظهر أنه أسر وهو على قيد الحياة، لكنه كان ينزف من إصابة في الرأس“.
وأشار التقرير إلى ما تم جمعه من معطيات حول ظروف وملابسات مقتل القذافي، قائلا: ”يظهر مقطع فيديو آخر تعرضه للضرب على أيدي قوات المعارضة.. اعترف قائد لواء من مصراتة الذي كان حاضرًا أثناء اعتقاله أن الأمر حدث في حالة من الفوضى“.
وأضاف التقرير: ”عندما تم نقله في سيارة إسعاف إلى مصراتة بدا معمر القذافي هامدا كما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، التي تدعو إلى إجراء تحقيق في الموضوع“.
ويسلط تقرير نشره موقع ”إذاعة فرنسا الدولية“ الضوء على ملابسات مقتل القذافي الذي أعلن رسميا في 20 تشرين الأول أكتوبر 2011، بينما كان ما سمي آنذاك ”ثوّار“ المجلس الوطني الانتقالي، بدعم من واشنطن ولندن وباريس، يقاتلون الجيش الليبي ويعتقدون أنّ الزعيم الذي حكم البلاد لأكثر من 40 سنة يختبئ في مسقط رأسه سرت.
وجاء في التقرير الفرنسي: ”مقتل القذافي ظل لغزا وحان وقت كشفه.. بعد أربعة أيام من وفاته تم دفن الزعيم الليبي في مكان غير معروف، واليوم يبدو أنه قد حان الوقت المناسب للكشف عن مكان رفاته أمام أنظار الليبيين، وهو ما تطالب به عائلته“.
ونشر التقرير تفاصيل عن الأحداث التي شهدها يوم 20 تشرين الأول أكتوبر 2011، قائلا: ”في الساعة الواحدة والربع بعد منتصف نهار ذلك اليوم أعلن من يسمي نفسه قائد الثوار القبض على معمر القذافي، وأنه كان بصدد محاولة الفرار، ولجأ إلى مجاري المياه تحت الأرض للاختباء قبل أن يتم أسره ..() وبعد أربعين دقيقة أعلن نفس قائد الكتيبة أن القذافي توفي متأثرا بجراحه قبل أن يتم تأكيد الخبر بعد ساعة أخرى“.
وأضاف التقرير: ”عدة روايات تم تناقلها عن ظروف وفاته (القذافي)، لكنها لا تزال حتى اليوم غير واضحة، كما يقول حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والبحوث حول العالم العربي“.
وتابع: ”بحسب الرواية الرسمية للسلطات الليبية توفي معمر القذافي برصاصة في الرأس في تبادل لإطلاق النار بين مؤيديه وقوات المتمردين، ومع ذلك فإن مقاطع الفيديو التي صورها مقاتلون وجمعتها منظمة هيومن رايتس ووتش تُظهر أنه أسر وهو على قيد الحياة، لكنه كان ينزف من إصابة في الرأس“.
وأشار التقرير إلى ما تم جمعه من معطيات حول ظروف وملابسات مقتل القذافي، قائلا: ”يظهر مقطع فيديو آخر تعرضه للضرب على أيدي قوات المعارضة.. اعترف قائد لواء من مصراتة الذي كان حاضرًا أثناء اعتقاله أن الأمر حدث في حالة من الفوضى“.
وأضاف التقرير: ”عندما تم نقله في سيارة إسعاف إلى مصراتة بدا معمر القذافي هامدا كما تقول منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، التي تدعو إلى إجراء تحقيق في الموضوع“.