أطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين يدعون الى تسليم السلطة لحكومة مدنية أمام مبنى البرلمان بمدينة أم درمان.
ونزل مئات الآلاف من المتظاهرين في الخرطوم وومدن أخرى، يوم الخميس، مطالبين بالتحول المدني ورفض أي محاولة لقطع الطريق أمام إكمال الفترة الانتقالية، بينما يستمر لليوم السادس على التوالي قرب القصر الجمهوري في العاصمة اعتصام للمطالبين بحكم عسكري.
وأفاد شاهد عيان بوقوع عدد الإصابات وسط المحتجين أمام مبنى البرلمان في أم درمان، إثر إطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع.
ووفقا للمصدر، فقد لجأت مجموعة كبيرة من المحتجين إلى مستشفى السلاح الطبي القريب من البرلمان.
منذ الصباح شهدت العديد من المدن في غرب وشمال ووسط وشرق البلاد تدفق المواطنين وطلاب الجامعات والمدارس إلى الشوارع، منددين بالمحاولات الجارية لما يصفونه بمحاولة إجهاض الفترة الانتقالية، ومطالين الشق العسكري في مجلس السيادة بتسليم السلطة للمدنيين دون إبطاء وتكوين المجلس التشريعي "البرلمان"؛ ومحاسبية مرتكبي جريمة فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019 ودعم اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام الإخوان.
وتأتي المسيرات استجابة للدعوة التي أطلقها تجمع يضم أكثر من 200 كيانا من قوى الثورة؛ وفي ظل انقسام كبير في الشارع السوداني بين مجموعتين إحداهما- وهي الأكبر- مساندة للتحول المدني؛ وأخرى محدودة جلها من أحزاب وعناصر موالية للإخوان وعدد من الحركات المسلحة التي تسعى بتفويض الجيش لاستلام السلطة وتعارض خطوات تفكيك نظام الإخوان وتطالب بإعادتهم للمشهد السياسي مجددا.
ونزل مئات الآلاف من المتظاهرين في الخرطوم وومدن أخرى، يوم الخميس، مطالبين بالتحول المدني ورفض أي محاولة لقطع الطريق أمام إكمال الفترة الانتقالية، بينما يستمر لليوم السادس على التوالي قرب القصر الجمهوري في العاصمة اعتصام للمطالبين بحكم عسكري.
وأفاد شاهد عيان بوقوع عدد الإصابات وسط المحتجين أمام مبنى البرلمان في أم درمان، إثر إطلاق رصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع.
ووفقا للمصدر، فقد لجأت مجموعة كبيرة من المحتجين إلى مستشفى السلاح الطبي القريب من البرلمان.
منذ الصباح شهدت العديد من المدن في غرب وشمال ووسط وشرق البلاد تدفق المواطنين وطلاب الجامعات والمدارس إلى الشوارع، منددين بالمحاولات الجارية لما يصفونه بمحاولة إجهاض الفترة الانتقالية، ومطالين الشق العسكري في مجلس السيادة بتسليم السلطة للمدنيين دون إبطاء وتكوين المجلس التشريعي "البرلمان"؛ ومحاسبية مرتكبي جريمة فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019 ودعم اللجنة الوطنية المكلفة بتفكيك بنية نظام الإخوان.
وتأتي المسيرات استجابة للدعوة التي أطلقها تجمع يضم أكثر من 200 كيانا من قوى الثورة؛ وفي ظل انقسام كبير في الشارع السوداني بين مجموعتين إحداهما- وهي الأكبر- مساندة للتحول المدني؛ وأخرى محدودة جلها من أحزاب وعناصر موالية للإخوان وعدد من الحركات المسلحة التي تسعى بتفويض الجيش لاستلام السلطة وتعارض خطوات تفكيك نظام الإخوان وتطالب بإعادتهم للمشهد السياسي مجددا.