أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، "لأول مرة منذ سنوات"، حسب ما ورد في الصفحة الرسمية للسيسي على فيسبوك.
وقال الرئيس المصري: "يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة، ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد".
وتابع: "هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار".
منذ 1967
واستمرت حالة الطوارئ منذ حرب يونيو 1967، قبل أن يتم إلغاؤها في نهاية حكم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لمدة 18 شهراً، إذ عادت مجدداً بعد اغتياله.
وطوال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك لم يتم إلغاء حالة الطوارئ على مدار 30 عاماً كاملة، وكان إلغاؤها من بين أبرز مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير خلال ثورة يناير عام 2011.
وعادت حالة الطوارئ في العام ذاته بعد اقتحام "محتجين" مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وجرى تجديد العمل بها حتى مايو من عام 2012.
ولم يتم العمل بها خلال حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، إلا في حالة واحدة شملت محافظات مدن قناة السويس بعد أحداث عنف شهدتها في ذكرى ثورة يناير عام 2013 لمدة شهر.
وعاد فرض قانون الطوارئ مع أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب تحييد نظام الإخوان، وفرضها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ نهاية 2014 في سيناء بسبب تزايد الأعمال الإرهابية.
واتسعت لتشمل كافة أنحاء البلاد منذ أبريل 2017، بعد حادثة استهداف كنيستين بمحافظتي الإسكندرية وطنطا، ومنذ ذلك الحين يجري تجديدها كل ثلاثة أشهر بموافقة مجلس النواب.
وقال الرئيس المصري: "يسعدني أن نتشارك معاً تلك اللحظة التي طالما سعينا لها بالكفاح والعمل الجاد، فقد باتت مصر بفضل شعبها العظيم ورجالها الأوفياء، واحة للأمن والاستقرار في المنطقة، ومن هنا فقد قررت، ولأول مرة منذ سنوات، إلغاء مد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد".
وتابع: "هذا القرار الذي كان الشعب المصري هو صانعه الحقيقي على مدار السنوات الماضية بمشاركته الصادقة المخلصة في كافة جهود التنمية والبناء. وإنني إذ أعلن هذا القرار، أتذكر بكل إجلال وتقدير شهداءنا الأبطال الذين لولاهم ما كنا نصل إلى الأمن والاستقرار".
منذ 1967
واستمرت حالة الطوارئ منذ حرب يونيو 1967، قبل أن يتم إلغاؤها في نهاية حكم الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لمدة 18 شهراً، إذ عادت مجدداً بعد اغتياله.
وطوال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك لم يتم إلغاء حالة الطوارئ على مدار 30 عاماً كاملة، وكان إلغاؤها من بين أبرز مطالب المتظاهرين في ميدان التحرير خلال ثورة يناير عام 2011.
وعادت حالة الطوارئ في العام ذاته بعد اقتحام "محتجين" مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، وجرى تجديد العمل بها حتى مايو من عام 2012.
ولم يتم العمل بها خلال حكم الرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي، إلا في حالة واحدة شملت محافظات مدن قناة السويس بعد أحداث عنف شهدتها في ذكرى ثورة يناير عام 2013 لمدة شهر.
وعاد فرض قانون الطوارئ مع أحداث العنف التي شهدتها البلاد عقب تحييد نظام الإخوان، وفرضها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ نهاية 2014 في سيناء بسبب تزايد الأعمال الإرهابية.
واتسعت لتشمل كافة أنحاء البلاد منذ أبريل 2017، بعد حادثة استهداف كنيستين بمحافظتي الإسكندرية وطنطا، ومنذ ذلك الحين يجري تجديدها كل ثلاثة أشهر بموافقة مجلس النواب.