الحرة
رغم تراجع الإصابات بكوفيد-19، أبقت الجزائر على بعض القيود المفروضة للحد من تفشي جائحة كورونا، علما أنها رفعت مؤخرا حظر التجول الليلي في الولايات التي كان مفروضا فيها.
وأعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الثلاثاء، أن بيوت الوضوء ستبقى مغلقة في كافة الولايات، وهذا تطبيقا لقرارات اللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال الوزير إن رفع الحجر الصحي "لا يعني بالضرورة التغاضي عن الإجراءات الاحترازية لمكافحة تفشي الفيروس، حتى وإن سجل تراجع كبير في أرقام الإصابات الجديدة وحالات الوفيات"، مشيرا إلى أن قرار استمرار غلق بيوت الوضوء مرتبط باللجنة الوزارية للفتوى واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا.
وفي سياق متصل، قرر اتحاد كرة القدم في العاصمة، الثلاثاء، بالاتفاق مع الأطراف الفاعلة في الحق الرياضي عدم السماح للأنصار بدخول ملاعب كرة القدم خلال الجولة الثانية وتأجيل عودة الجمهور.
وأشار الاتحاد، عبر صفحته في فايسبوك، إلى أن القرار صدر بعد اجتماع نظمته ولاية الجزائر مع ممثلي الأندية والجهات الأمنية والصحية والحماية المدنية ومديرية الشباب والرياضة ومختلف رابطات كرة القدم.
والأسبوع الماضي، قررت الحكومة الجزائرية، رفع حظر التجول الليلي في المناطق التي كان مفروضا فيها، بعد تراجع الإصابات بكوفيد-19، بحسب بيان لرئاسة الوزراء.
وكانت الحكومة قررت منذ بداية ظهور الجائحة في مارس 2020، حظرا للتجول بدأ في كامل البلاد ليتم رفعه تدريجيا وتقليص مدته حتى وصل إلى حظر ليلي من الساعة 23:00 إلى 5:00 صباحا، ولا يخص سوى 23 ولاية من أصل 58.
وشهدت الجزائر موجة ثالثة، بين يوليو وسبتمبر، عرفت إصابات قياسية حتّى بلغت 1927 مصابا يوميا في 28 يوليو، ما جعل المستشفيات تعجز عن مواجهة أعداد المرضى، ما تسبب في أزمة نقص بالأكسجين في المستشفيات.
وأخذت الإصابات بالتناقص في الأسابيع الأخيرة إلى أقل من 100 إصابة يوميا وأقل من خمس وفيات.