تمكنت قوات الأمن المصرية، الخميس، من إنقاذ أطفال وسيدات، احتجزهم بلطجي في محافظة الفيوم، مهددا بإيذائهم، حال القبض عليه.

وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجي إطلاق النار مع القوات، ما أسفر عن إصابته بطلق ناري. وعثر لدى البلطجي على سلاح آلي وبندقية وعدد من الطلقات النارية.

واقتحمت قوة إنقاذ الرهائن، التابعة لقوات الأمن المصري، منزل "بلطجي الفيوم" بعد تفجير الأبواب المحصنة، وتمكنت من انقاذ أسرته بالكامل، قبل أن يتمكن من إصابتهم.



وأكدت عناصر أمنية شاركت في عملية الاقتحام لوسائل إعلامية مصرية أن حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات كانت أصعب مراحل عملية الاقتحام.

ولجأت قوات الشرطة في البداية إلى التفاوض مع المجرم، قبل عملية الاقتحام؛ للحفاظ على حياة المحتجزين.

وقتل البلطجي والدة زوجته وألقى جثمانها بفناء المنزل، قبل الاقتحام بساعات، وعذب أسرته وضربهم بقسوة، خلال فترة الاحتجاز.

ونقلت سيارة إسعاف المتهم المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم تحت حراسة مشددة.