أصدر القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان قراراً بالإفراج عن 4 وزراء احتجزوا الشهر الماضي، في وقت يتصاعد الضغط الدولي لاستئناف مسار الانتقال الديموقراطي.
وجاء قرار البرهان بعيد إعلان الجيش أن« تشكيل الحكومة بات وشيكاً».
وكان البرهان، قد أعلن الأسبوع الماضي حال الطوارئ في البلاد وحلّ كلّ من مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديموقراطياً نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
ومساء الخميس، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحادث هاتفياً مع البرهان وطالبه بإعادة السلطة فوراً إلى الحكومة التي يقودها المدنيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ «الوزير حضّ البرهان على الإفراج فوراً عن جميع الشخصيات السياسية المحتجزة منذ 25 أكتوبر والعودة إلى حوار يعيد رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ويعيد الحُكم الذي يقوده المدنيون في السودان».
وجاء قرار البرهان بعيد إعلان الجيش أن« تشكيل الحكومة بات وشيكاً».
وكان البرهان، قد أعلن الأسبوع الماضي حال الطوارئ في البلاد وحلّ كلّ من مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مساراً ديموقراطياً نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.
ومساء الخميس، أعلنت الولايات المتّحدة أنّ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تحادث هاتفياً مع البرهان وطالبه بإعادة السلطة فوراً إلى الحكومة التي يقودها المدنيون.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إنّ «الوزير حضّ البرهان على الإفراج فوراً عن جميع الشخصيات السياسية المحتجزة منذ 25 أكتوبر والعودة إلى حوار يعيد رئيس الوزراء حمدوك إلى منصبه ويعيد الحُكم الذي يقوده المدنيون في السودان».