أعلنت السلطات العراقية، الجمعة، ضبط حزام ناسف وصواريخ وقنابل في مخبأ لتنظيم "داعش" شمالي البلاد.
وذكرت الاستخبارات العسكرية في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، "استناداً لمعلومات استخبارتية دقيقة، تم العثور على كدس (مخبأ) للأسلحة والقنابل والصواريخ التابعة لتنظيم داعش في منطقة القحطانية التابعة لقضاء سنجار غربي محافظة نينوى".
وأضاف البيان أن "الكدس احتوى على حزام ناسف و٧٠ قذيفة مضادة للطائرات، و8 قنابل للطائرات المسيرة، وأخرى مختلفة العيارات، فضلاً عن ٤ صواعق وصواريخ دبابات".
وتابع البيان أن القوات التابعة للاستخبارات العسكرية قامت برفع هذا العتاد، وتفجيره في الموقع تحت السيطرة".
وفي وقت سابق اليوم، تمكنت قوات الأمن في نينوى من القبض على 11 متهما بينهم 6 متهمين في قضايا متعلقة بالإرهاب في عدد من مناطق وأحياء مدينة الموصل.
وأوضح بيان لقيادة الشرطة في المدينة إن "مديرية شؤون الطرق الخارجية ألقت القبض على متهم وفق المادة ٤/١ إرهاب، كما تمكنت من ضبط عجلتين "سيارتين".
وتابع البيان أن "مفارز شرطة الكرامة ألقت القبض على اثنين من عناصر داعش، ومتهم آخر"، موضحا أن "مفارز فوج طوارئ الشرطة، تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين مطلوبين وفق المادة ٤/١ إرهاب، فيما ألقت مفارز مكافحة الإجرام القبض على متهم آخر".
نشاط في صلاح الدين
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قيادة عمليات محافظة صلاح الدين، تبني إجراءات لملاحقة بقايا "داعش" في المناطق الفاصلة مع محافظات كركوك وديالى ونينوى والأنبار.
وقال قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن عبد المحسن حاتم في تصريح صحفي إن "القيادة تعد حاليا للعمليات العسكرية التي ستنفذها خلال العام 2022، بهدف تنظيف بعض المناطق من العصابات الإرهابية وإعادة المهجرين إلى قراهم كما حصل في قرية كبيشات التي تمت إعادة العوائل إليها، ويمارسون حياتهم الطبيعية في الوقت الحالي".
وأضاف حاتم أن "المناطق الخطرة في قاطع العمليات حاليا هي جبل حمرين والحدود الفاصلة مع قيادة المقر المسيطر لكركوك ومنطقة العيث وغرب وادي الثرثار".
وبين أن "عصابات داعش تتخذ من جزيرة الثرثار وبعض الجزر في نهر دجلة موقعا للتسلل إلى مدن صلاح الدين".
ولفت إلى أن"القيادة تنفذ عمليات استباقية وأسبوعية وبجميع المستويات ضد "داعش"، اعتمادا على معلومات استخبارية دقيقة ترد من جميع الوكالات الأمنية إلى جانب صور الكاميرات الحرارية المنتشرة في الجزيرة التي تكشف تحركات عصابات التنظيم".
تحذير من هجمات
وكانت قيادة العمليات المشتركة بالعراق، أصدرت الخميس، توجيها عاجلا بشأن استهداف داعش لـ7 مناطق في العاصمة بغداد.
وبحسب وثيقة صادرة عن خلية الاستخبارات في قيادة العمليات المشتركة، فإن داعش يخطط منذ منتصف شهر أكتوبر/ تشرين أول 2021، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف على الأرجح تجمعات المواطنين في جانب الرصافة بمحافظة بغداد".
وأضافت الوثيقة أن "مناطق الاستهداف المتوقعة هي مدينة الصدر، والكرادة، وساحة الطيران، والباب الشرقي، وباب المعظم، والشورجة، والصدرية"، متابعة أن "أسلوب الاستهداف من المتوقع أن يشمل عجلات مفخخة "سيارات"، وانتحاريين، وعبوات ناسفة".
وتتصاعد حدة الهجمات التي يشنها تنظيم "داعش" منذ مطلع العام الماضي، رغم خسارته المدن التي سيطر عليها في يونيو/ حزيران 2014.