فاجعة إنسانية شهدتها قرية مصرية تقع أقصى صعيد البلاد بعد اكتشاف جريمة بشعة كان الجناه فيها طفلان والضحية رضيعة حيث فشلا في اغتصابها فقتلاها وألقيا بجثتها في مصرف مائي.
فقد شهدت قرية بني حميل التابعة لمدينة البلينا محافظة سوهاج اختفاء طفلة عمرها عامين وبعد أيام عثر على جثتها ملقاه في مصرف بالقرية.
وتلقى قسم شرطة البلينا بلاغا من سائق باختفاء طفلته من أمام مسكنه، حيث أكد أنها خرجت للهو أمام المنزل واختفت ولم يعثر عليها.
وبتكثيف البحث عثر على الضحية جثة هامدة في مصرف مائي وبالتحري تبين أنها شوهدت آخر مرة بصحبة طفلين من أبناء عمومتها يبلغ الأول من العمر 13عاما فيما يبلغ عمر الثاني 8 سنوات.
وبضبط الطفلين وتضييق الخناق عليهما اعترفا بخطف وقتل الطفلة بعد فشلهم في الاعتداء عليها جنسيا. كما اعترفا أنهما خشيا من افتضاح امرهما فحملا الضحية وقاما بالقاء جثتها بفتحة ترعة مغطاة.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.