مينا
أفادت وكالة فرانس برس بأن طائرة تركية قتلت ثلاثة مدنيين خلال هجوم استهدف سيارة في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية الكردية”، فيما أفادت مصادر حقوقية أن الهجوم استهدف مسؤولا من قوات سوريا الديمقراطية لم يكن موجودا في السيارة، مضيفة أن جده وأحد أخوته وشخصا آخر قتلوا.
الإدارة أوضحت أن “الدولة التركية وعبر طائرة مسيرة قامت باستهداف حي مدني في قامشلو (الهلالية) عصر التاسع من شهر أكتوبر من العام الجاري”، موضحة أن “القصف أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وهم من عائلة گلو الوطنية وبينهم الجد يوسف گلو 82 عاما”.
الإدارة الذاتية أشارت إلى أن القصف التركي هو “تكرار لمحاولاتها بهدف ضرب الاستقرار في شمال وشرق سوريا، وتأكيدا على سعيها للاستمرار بنهج الإبادة ضد شعبنا”.
وأضافت في بيان: “هذا العدوان الذي يتم وعلى مرأى التحالف الدولي وروسيا وعموم العالم تطور خطير لا بد من أن تكون هناك مواقف واضحة من هذه الجهات، وعليهم لعب دور مسؤول في منع تطور هذه الحرب بعد أن فشلت تركيا في تمرير مخططات أخرى ضد شعبنا”.
وردا على هذا الهجوم، دعت السلطات الكردية صباح الأربعاء إلى مسيرة في القامشلي للتنديد بتركيا بالتوازي مع تشييع الضحايا.