أوضح استشاري الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، الدكتور معتز لبيب، أن السجائر بجميع أشكالها لها أثر سلبي كبير، وتحتوي على عدد كبير من المواد السامة والضارة.
وأضاف لبيب لقناة رؤيا الأردنية أن التقارير العالمية تشير إلى وجود أكثر من 600 مادة سامة وضارة وتؤدي لأضرار بالغة في الجسم.
وأشار إلى أن هناك سجائر تروج بأنها قليلة في مادة النيكوتين وبأضرار أقل، مؤكدا على أن هذا من باب التسويق.
ولفت إلى أن السجائر الالكترونية ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين، ولا يوجد أي جهة معتمدة تؤكد ذلك.
وبين أن السجائر الالكترونية تقسم إلى نوعين من حيث التصنيع وهما: شركات التبغ العالمية وأماكن مجهولة تنتج التبغ.
وذكر لبيب أنه ليس هناك أي وسيلة في الوقت الحالي لعمل دراسات تؤكد أن السجائر الإلكترونية وسيلة للإقلاع عن التدخين.
وتابع أن هناك تقارير تشير إلى خطورة استخدام السيجارة: مثل انفجار بطارية السجائر الالكترونية في وجه المدخن أو النزيف الرئوي وهذا مثبت عالميا.
وقال إنه منذ بداية 2020 تم رصد أكثر من 3 آلاف حالة أصيبت بالنزيف الرئوي في الولايات المتحدة، و4 حالات في مركز الحسين للسرطان بسبب السجائر الإلكترونية.
وعن إدمان التدخين، أوضح أن الإدمان على التدخين من قبل الأشخاص غير المدخنين، خصوصا بالترويج لهذه السجائر لطلبة المدارس لسهولة حملها في الحقائب، حيث انتشرت في شكل كبير وأثبتت تحول فئات من المراهقين لسجائر عادية فيما بعد، مؤكدة خطورتها على صحة المراهقين بشكل كبير.
وبين أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى الإدمان والسبب أن مقدار النيكوتين الموجود في كل سحبة يكون 9 أضعاف في السيجارة العادية، مشيرا إلى أن السجائر الإلكترونية تعمل تعزيز إدمان التدخين خصوصا من قبل غير المدخنين.
{{ article.visit_count }}
وأضاف لبيب لقناة رؤيا الأردنية أن التقارير العالمية تشير إلى وجود أكثر من 600 مادة سامة وضارة وتؤدي لأضرار بالغة في الجسم.
وأشار إلى أن هناك سجائر تروج بأنها قليلة في مادة النيكوتين وبأضرار أقل، مؤكدا على أن هذا من باب التسويق.
ولفت إلى أن السجائر الالكترونية ليست وسيلة للإقلاع عن التدخين، ولا يوجد أي جهة معتمدة تؤكد ذلك.
وبين أن السجائر الالكترونية تقسم إلى نوعين من حيث التصنيع وهما: شركات التبغ العالمية وأماكن مجهولة تنتج التبغ.
وذكر لبيب أنه ليس هناك أي وسيلة في الوقت الحالي لعمل دراسات تؤكد أن السجائر الإلكترونية وسيلة للإقلاع عن التدخين.
وتابع أن هناك تقارير تشير إلى خطورة استخدام السيجارة: مثل انفجار بطارية السجائر الالكترونية في وجه المدخن أو النزيف الرئوي وهذا مثبت عالميا.
وقال إنه منذ بداية 2020 تم رصد أكثر من 3 آلاف حالة أصيبت بالنزيف الرئوي في الولايات المتحدة، و4 حالات في مركز الحسين للسرطان بسبب السجائر الإلكترونية.
وعن إدمان التدخين، أوضح أن الإدمان على التدخين من قبل الأشخاص غير المدخنين، خصوصا بالترويج لهذه السجائر لطلبة المدارس لسهولة حملها في الحقائب، حيث انتشرت في شكل كبير وأثبتت تحول فئات من المراهقين لسجائر عادية فيما بعد، مؤكدة خطورتها على صحة المراهقين بشكل كبير.
وبين أن السجائر الإلكترونية تؤدي إلى الإدمان والسبب أن مقدار النيكوتين الموجود في كل سحبة يكون 9 أضعاف في السيجارة العادية، مشيرا إلى أن السجائر الإلكترونية تعمل تعزيز إدمان التدخين خصوصا من قبل غير المدخنين.