رحب المجلس الرئاسي الليبي بمشاورات ونتائج مؤتمر باريس التي أقرتها الدول المشاركة يوم الجمعة، مشدداً على ضرورة إجراء الانتخابات بشكل شفاف ونزيه، وعلى ضرورة خروج جميع المرتزقة من الأراضي الليبية.
وأكد المجلس في بيانه الذي نشر، اليوم الأحد، على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وفقاً لما هو مقرر واتخاذ كل ما من شأنه أن يضمن شفافية ونزاهة الانتخابات لقطع الطريق أمام أي محاولات لتزويرها أو الانقلاب عليها.
وأشاد المجلس بجهود ونتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وخطواتها في وضع خطة شاملة لانسحاب كامل لجميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
الطعن في الانتخابات
نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصادر لم تسمّها أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري يسعى للطعن في الانتخابات والمفوضية.
وبحسب "المرصد" فإن المشري ينسق لخروج مظاهرة للمطالبة بفتح الدائرة الدستورية المغلقة منذ اتفاق الصخيرات. وقالت الصحيفة إن المشري يجري هذا التنسيق من إسطنبول.
الصحيفة أشارت أيضا إلى أن المشري طمأن الأتراك بأن الحكومة ومن وصفها بالقوى الثورية على الأرض لن تسمح للمحكمة العليا بقبول أي طعن في الاتفاقية الموقعة بين حكومة فايز السراج وأنقرة.
في الأثناء، أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن الانتخابات هي المفتاح الذي سيأتي بالاستقرار الديمقراطي، مشيراً إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على من هم مستعدون إما لإعاقة الانتخابات عندما تنطلق أو للتشكيك في النتائج.
وقال السفير الأميركي في تصريحات لوسائل إعلام ليبية إن بلاده واثقة من إجراء انتخابات ناجحة، كما عبر السفير الأميركي عن تقدير واشنطن للجنة (5+5) إعداد خطط عمل متوازنة وتدريجية لخروج القوى والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، موضحاً أن إيجاد حكومة منتخبة ديموقراطيا في ليبيا سينتج عنه توزيع أكثر عدلا للثروة.
بالمقابل، حذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن من أن تركيز دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدول الأجنبية على سحب قواتها من ليبيا بشكل عاجل يعتبر أسلوبا خاطئا.
وأكد المتحدث التركي أن الوجود العسكري التركي في ليبيا يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمني والانتخابات المقرر تنظيمها في ديسمبر المقبل إلى جانب القضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن الهدف من التواجد العسكري التركي يكمن في إنشاء وتدريب جيش وطني ليبي والمساعدة أيضا في استقرار الشعب الليبي.
وأكد المجلس في بيانه الذي نشر، اليوم الأحد، على أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وفقاً لما هو مقرر واتخاذ كل ما من شأنه أن يضمن شفافية ونزاهة الانتخابات لقطع الطريق أمام أي محاولات لتزويرها أو الانقلاب عليها.
وأشاد المجلس بجهود ونتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وخطواتها في وضع خطة شاملة لانسحاب كامل لجميع المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
الطعن في الانتخابات
نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصادر لم تسمّها أن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري يسعى للطعن في الانتخابات والمفوضية.
وبحسب "المرصد" فإن المشري ينسق لخروج مظاهرة للمطالبة بفتح الدائرة الدستورية المغلقة منذ اتفاق الصخيرات. وقالت الصحيفة إن المشري يجري هذا التنسيق من إسطنبول.
الصحيفة أشارت أيضا إلى أن المشري طمأن الأتراك بأن الحكومة ومن وصفها بالقوى الثورية على الأرض لن تسمح للمحكمة العليا بقبول أي طعن في الاتفاقية الموقعة بين حكومة فايز السراج وأنقرة.
في الأثناء، أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، أن الانتخابات هي المفتاح الذي سيأتي بالاستقرار الديمقراطي، مشيراً إلى أن واشنطن ستفرض عقوبات على من هم مستعدون إما لإعاقة الانتخابات عندما تنطلق أو للتشكيك في النتائج.
وقال السفير الأميركي في تصريحات لوسائل إعلام ليبية إن بلاده واثقة من إجراء انتخابات ناجحة، كما عبر السفير الأميركي عن تقدير واشنطن للجنة (5+5) إعداد خطط عمل متوازنة وتدريجية لخروج القوى والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، موضحاً أن إيجاد حكومة منتخبة ديموقراطيا في ليبيا سينتج عنه توزيع أكثر عدلا للثروة.
بالمقابل، حذر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن من أن تركيز دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للدول الأجنبية على سحب قواتها من ليبيا بشكل عاجل يعتبر أسلوبا خاطئا.
وأكد المتحدث التركي أن الوجود العسكري التركي في ليبيا يخدم دعم الاستقرار السياسي والأمني والانتخابات المقرر تنظيمها في ديسمبر المقبل إلى جانب القضايا الاقتصادية، مشيرا إلى أن الهدف من التواجد العسكري التركي يكمن في إنشاء وتدريب جيش وطني ليبي والمساعدة أيضا في استقرار الشعب الليبي.