رفض اتحاد الشغل في تونس الحديث عن عودة "برلمان الإخوان" بعد المعاناة التي تسبب فيها، مطالبا بقطيعة تاريخية مع "عشرية الفشل".
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، في تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، الأحد، إنه "لا لعودة المجلس النيابي المجمد الذي عانى منه التونسيون الأمرين.. يجب أن تكون هناك خطوة إلى الأمام الآن واليوم.. أي تأخير هو فرصة للمستنصرين بالخارج".
تدوينة الطاهري جاءت في أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس التونسي قيس سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي وتناول الوضع العام في البلاد وأهمية الإسراع بمواصلة مسار 25 يوليو/تموز ليكون فعلا فرصة تاريخية للقطع مع عشرية غلب عليها الفشل، بحسب بيان مقتضب للاتحاد.
وكان الرئيس سعيد قد أعلن منتصف العام الجاري تجميد عمل البرلمان الذي هيمنت عليه حركة النهضة الإخوانية، وعزل رئيس الحكومة الموالي للجماعة.
وأيد اتحاد الشغل قرارات سعيد وطالب بالإسراع في ترتيب البيت الداخلي واستكمال المسار الديمقراطي بعد عقد من سيطرة الإخوان على مفاصل الحكم.
وكان اتحاد الشغل قد حذر في بيان، من استدامة الوضع الاستثنائي، داعيا إلى تحديد آجال قريبة لإنهائها، منبها من تعميق النزعة الانفرادية في اتّخاذ القرار ومن مواصلة تجاهل مبدأ التشاركية.
كما سبق أن طالب الاتحاد، بتوضيح الأهداف والآليات والتدابير المتعلّقة بالحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس سعيد، معتبرا أن إنقاذ البلاد مسؤولية جماعية.
وحاول أنصار الإخوان في تونس اقتحام مقر البرلمان المغلق لكن قوات الأمن تصدت لهم.
وألقى الأمن التونسي، اليوم الأحد، القبض على عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وسط المتظاهرين الإخوان.
وكشفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أنه في نطاق الإجراءات الأمنية بمحيط باردو - حيث مقر البرلمان - تمكنت وحدات الأمن الوطني من ضبط عدد من الأشخاص، وسط المتظاهرين، وبحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل، سامي الطاهري، في تدوينة على حسابه على "فيسبوك"، الأحد، إنه "لا لعودة المجلس النيابي المجمد الذي عانى منه التونسيون الأمرين.. يجب أن تكون هناك خطوة إلى الأمام الآن واليوم.. أي تأخير هو فرصة للمستنصرين بالخارج".
تدوينة الطاهري جاءت في أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس التونسي قيس سعيد والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي وتناول الوضع العام في البلاد وأهمية الإسراع بمواصلة مسار 25 يوليو/تموز ليكون فعلا فرصة تاريخية للقطع مع عشرية غلب عليها الفشل، بحسب بيان مقتضب للاتحاد.
وكان الرئيس سعيد قد أعلن منتصف العام الجاري تجميد عمل البرلمان الذي هيمنت عليه حركة النهضة الإخوانية، وعزل رئيس الحكومة الموالي للجماعة.
وأيد اتحاد الشغل قرارات سعيد وطالب بالإسراع في ترتيب البيت الداخلي واستكمال المسار الديمقراطي بعد عقد من سيطرة الإخوان على مفاصل الحكم.
وكان اتحاد الشغل قد حذر في بيان، من استدامة الوضع الاستثنائي، داعيا إلى تحديد آجال قريبة لإنهائها، منبها من تعميق النزعة الانفرادية في اتّخاذ القرار ومن مواصلة تجاهل مبدأ التشاركية.
كما سبق أن طالب الاتحاد، بتوضيح الأهداف والآليات والتدابير المتعلّقة بالحوار الوطني الذي أعلن عنه الرئيس سعيد، معتبرا أن إنقاذ البلاد مسؤولية جماعية.
وحاول أنصار الإخوان في تونس اقتحام مقر البرلمان المغلق لكن قوات الأمن تصدت لهم.
وألقى الأمن التونسي، اليوم الأحد، القبض على عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وسط المتظاهرين الإخوان.
وكشفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أنه في نطاق الإجراءات الأمنية بمحيط باردو - حيث مقر البرلمان - تمكنت وحدات الأمن الوطني من ضبط عدد من الأشخاص، وسط المتظاهرين، وبحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال.