الحرة
قضت محكمة أمن الدولة طوارئ، وهي محكمة استثنائية إنشئت بموجب حالة الطوارئ في مصر، بحبس زياد العليمي أحد وجوه "ثورة" 2011 التي أسقطت حسني مبارك، لمدة خمس سنوات بحسب ما قالت والدته الصحفية إكرام يوسف لفرانس برس.
وأوضحت يوسف أن العليمي، وهو محام وكان نائبا في أول برلمان بعد إطاحة مبارك، حوكم بتهمة "نشر أخبار كاذبة" و"تكدير السلم العام".
وأوضحت أن صحفيين اثنين هما هشام فؤاد وحسام مؤنس- وهما ناشطان سياسيان يساريان- حكم عليهما بالسجن أربع سنوات في نفس القضية، كما حكم على ناشطين آخرين هما محمد البهنسي وحسام عبد الناصر بالحبس ثلاث سنوات.
وذكرت الدعوى أن المتهمين نشروا أخبارا كاذبة عن "فشل مشروع قناة السويس الجديدة، وإهدار الدولة لأموال المصريين، واضطهاد مؤسسات الدولة لأهل النوبة وتهجيرهم قسريا ونزعهم ملكية أراضيهم، ووجود معتقلين في السجون، بحسب صحيفة الشروق.
وأكدت يوسف في منشور على فيسبوك أن الحكم صدر بعدما غادروا المحاكمة.
ولا يمكن الطعن في هذا الحكم أمام أي محكمة أعلى، بحسب ما أكدت بوسف، موضحة أنها محكمة استثنائية.