رويترز
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، يوم الجمعة، إنه سيدعو الحكومة للانعقاد قريبا، وذلك بعد ما يربو على شهر من الشلل السياسي في البلاد.
ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ 12 تشرين الأول/ أكتوبر، وسط خلاف حول التحقيق في واقعة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
وأكد ميقاتي الذي التقى الرئيس ميشال عون في وقت سابق اليوم، أن البلاد تمر بمرحلة ”صعبة وخطيرة“.
وأضاف خلال اجتماع مع الاتحاد العمالي العام: ”كتر خير المواطن إنه بعدو ما انفجر“، مشيرا إلى أن البلاد لم تعد تتحمل الإنفاق على دعم السلع الحيوية.
ويعاني لبنان من انهيار اقتصادي يصفه البنك الدولي بأنه من أسوأ حالات الكساد في العصر الحديث.
وفقدت الليرة 90 بالمئة من قيمتها، وانزلق 75 بالمئة من اللبنانيين إلى هوة الفقر.
وتركز حكومة ميقاتي على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل تقديم مساعدات خارجية يحتاج إليها لبنان بشدة ويكتنفها الجمود السياسي منذ انفض اجتماع لمجلس الوزراء بسبب خلاف حول قاضي التحقيق في انفجار المرفأ.
وقال ميقاتي، إنه لن يدعو إلى اجتماع آخر للحكومة إلا عند التوصل لإطار لحل المسألة.
ورفعت حكومة ميقاتي، التي تولت السلطة في أيلول/ سبتمبر الماضي، الدعم عن السلع الأساسية بما في ذلك الوقود والدواء، لكنها فشلت في توفير شبكة أمان اجتماعي لمن يعانون من فقر متزايد.
ويُوصف الانهيار الاقتصادي في لبنان، الناجم عن فساد مستشر في الدولة والهدر وسوء الإدارة، بأنه بين الأسوأ في العالم حيث يعاني ثلاثة أرباع السكان حاليا من الفقر بحسب الأمم المتحدة.
لكن خبيرا في مكافحة الفقر بالمنظمة الدولية قال الأسبوع الماضي، إن المسؤولين اللبنانيين يعيشون في ”عالم خيالي“ وليس لديهم أي شعور بضرورة التحرك العاجل لتخفيف الأزمة.
وقال أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان“: ”أنا مندهش جدا من حقيقة أن هذه دولة في طريقها للفشل، إن لم تكن فشلت بالفعل، واحتياجات السكان لم تتم تلبيتها بعد“.
وأضاف: ”يعيشون في عالم خيالي...وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل البلاد“.
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، يوم الجمعة، إنه سيدعو الحكومة للانعقاد قريبا، وذلك بعد ما يربو على شهر من الشلل السياسي في البلاد.
ولم يجتمع مجلس الوزراء منذ 12 تشرين الأول/ أكتوبر، وسط خلاف حول التحقيق في واقعة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي.
وأكد ميقاتي الذي التقى الرئيس ميشال عون في وقت سابق اليوم، أن البلاد تمر بمرحلة ”صعبة وخطيرة“.
وأضاف خلال اجتماع مع الاتحاد العمالي العام: ”كتر خير المواطن إنه بعدو ما انفجر“، مشيرا إلى أن البلاد لم تعد تتحمل الإنفاق على دعم السلع الحيوية.
ويعاني لبنان من انهيار اقتصادي يصفه البنك الدولي بأنه من أسوأ حالات الكساد في العصر الحديث.
وفقدت الليرة 90 بالمئة من قيمتها، وانزلق 75 بالمئة من اللبنانيين إلى هوة الفقر.
وتركز حكومة ميقاتي على استئناف المحادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل تقديم مساعدات خارجية يحتاج إليها لبنان بشدة ويكتنفها الجمود السياسي منذ انفض اجتماع لمجلس الوزراء بسبب خلاف حول قاضي التحقيق في انفجار المرفأ.
وقال ميقاتي، إنه لن يدعو إلى اجتماع آخر للحكومة إلا عند التوصل لإطار لحل المسألة.
ورفعت حكومة ميقاتي، التي تولت السلطة في أيلول/ سبتمبر الماضي، الدعم عن السلع الأساسية بما في ذلك الوقود والدواء، لكنها فشلت في توفير شبكة أمان اجتماعي لمن يعانون من فقر متزايد.
ويُوصف الانهيار الاقتصادي في لبنان، الناجم عن فساد مستشر في الدولة والهدر وسوء الإدارة، بأنه بين الأسوأ في العالم حيث يعاني ثلاثة أرباع السكان حاليا من الفقر بحسب الأمم المتحدة.
لكن خبيرا في مكافحة الفقر بالمنظمة الدولية قال الأسبوع الماضي، إن المسؤولين اللبنانيين يعيشون في ”عالم خيالي“ وليس لديهم أي شعور بضرورة التحرك العاجل لتخفيف الأزمة.
وقال أوليفييه دي شوتر، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان“: ”أنا مندهش جدا من حقيقة أن هذه دولة في طريقها للفشل، إن لم تكن فشلت بالفعل، واحتياجات السكان لم تتم تلبيتها بعد“.
وأضاف: ”يعيشون في عالم خيالي...وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لمستقبل البلاد“.