قبل 24 ساعة من إغلاق باب الترشح لانتخابات الرئاسة في ليبيا، المقرر إجراؤها الشهر المقبل، ارتفع عدد المرشحين للمنصب الرفيع إلى 32 شخصا.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان اطلعت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إن إجمالي عدد المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في ليبيا، حتى الأمس، بلغ 32 مرشحا، موزعين على 3 مكاتب للمفوضية في ليبيا.
وأشارت إلى أن مكتب المفوضية في العاصمة طرابلس استقبل 22 مرشحا، فيما استقبل فرعها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا 7 مرشحين، أما فرعها في مدينة سبها جنوبي البلاد فاستقبل 3 مرشحين.
3 مرشحين جدد
إحصائية مفوضية الانتخابات لم تشمل المرشحين الذين تقدموا اليوم الأحد بملفات ترشحهم، والذين وصل عددهم حتى اللحظة، ثلاثة؛ أولهم المرشح عبدالعزيز الخوجة، الذي ظهر في بث مباشر لمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس.
وخلال تقديمه أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قال خوجة، إن "لديه خبرة عملية حقيقية بإدارة الدولة ومعرفة مفاصلها وأعرافها وتشريعاتها ومكامن الخطر فيها وطرق علاجها"، مشيرا إلى أنه يعلم ظروف بلاده ويدركها جيدا.
ثاني هؤلاء المرشحين الثلاثة رجل الأعمال الذي ينتمي إلى مدينة مصراتة، والمرشح السابق لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية خلال الملتقى الوطني الليبي في جنيف محمد المنتصر، والذي تقدم الأحد بملف ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس.
ليبيا.. دون إقصاء
المنتصر الذي ظهر في البث المباشر للمفوضية عبر عن آماله في أن ينال ثقة مواطنيه، ويفوز بالمنصب الرفيع، مشيرًا إلى أن "ليبيا المستقبل يجب أن تكون للجميع دون إقصاء أو غبن لأي طرف، لأن الأوطان لا تبنى بالإقصاء والظلم إنما بالمحبة والعفو والإصلاح".
وتعهد المرشح للانتخابات الرئاسية باستغلال موقع ليبيا الجغرافي، وثرواتها المميزة، وإدارة البلد الأفريقي، بشكل جيد، عبر الاستعانة بأناس أكفاء.
التدخل الخارجي
ثالث المرشحين، كان سفير ليبيا السابق لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، والذي أعلن قبل أسابيع عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما تأكد اليوم، خلال استكماله إجراءات الترشح بمكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس.
وأكد قدور، في كلمته خلال البث المباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، قدرته على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعانيها الليبيون منذ سنوات، حال اختير رئيسًا للبلاد، مشددًا على رفضه التدخل الخارجي في شؤون بلاده.
المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة تعهد بإعادة السيادة لبلاده، وبناء علاقات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة.
وعرج قدور على علاقة ليبيا مع دول الجوار، قائلا: إنه يؤمن بدور ليبيا الإقليمي وعلاقاتها مع دول الجوار، سواء كان في الاتحاد الأفريقي أم من خلال الجامعة العربية.
50 مرشحا
وكانت مصادر بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات توقعت أن يصل عدد المتقدمين للترشح في الانتخابات الرئاسية إلى 50 مرشحا.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 1343 مرشحاً ومرشحة، حسب الإحصائية الصادرة مساء السبت.
ونشرت المفوضية مدونة قواعد السلوك للمرشحين المشاركين في الانتخابات الرئاسة والبرلمانية المقبلة، والتي تظهر ما يجب القيام به، والامتناع عنه فيما يتعلق بإجراءات الترشح.
مدونة السلوك
والمدونة والتي تعد ضمن المستندات المطلوبة للترشح، ملزمة للمرشحين وممثليهم ووكلائهم ومؤيديهم في الانتخابات عند الاطلاع والتوقيع عليها، وبموجبها يقر المترشح بتحمله كافة المسؤولية القانونية التي تخول المفوضية في حال الإخلال بأي من بنودها من قبل المترشح أو وكيله أو ممثله اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وكانت المفوضية قالت إن قبول ملفات المرشحين يُعد مبدئياً، مشيرة إلى أنها ستحيل ملفات المتقدمين للترشح إلى النائب العام وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، عملاً بالقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، للفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون.
وأكدت أن الخطوة التالية تتمثل في إعلان القوائم الأولية لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة 12 يوماً.
وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر ما يعرف بـ"القوائم النهائية"، وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون.
وقالت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، في بيان اطلعت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إن إجمالي عدد المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية في ليبيا، حتى الأمس، بلغ 32 مرشحا، موزعين على 3 مكاتب للمفوضية في ليبيا.
وأشارت إلى أن مكتب المفوضية في العاصمة طرابلس استقبل 22 مرشحا، فيما استقبل فرعها في مدينة بنغازي شرقي ليبيا 7 مرشحين، أما فرعها في مدينة سبها جنوبي البلاد فاستقبل 3 مرشحين.
3 مرشحين جدد
إحصائية مفوضية الانتخابات لم تشمل المرشحين الذين تقدموا اليوم الأحد بملفات ترشحهم، والذين وصل عددهم حتى اللحظة، ثلاثة؛ أولهم المرشح عبدالعزيز الخوجة، الذي ظهر في بث مباشر لمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال استكماله الإجراءات بمكتب الإدارة الانتخابية بطرابلس.
وخلال تقديمه أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل، قال خوجة، إن "لديه خبرة عملية حقيقية بإدارة الدولة ومعرفة مفاصلها وأعرافها وتشريعاتها ومكامن الخطر فيها وطرق علاجها"، مشيرا إلى أنه يعلم ظروف بلاده ويدركها جيدا.
ثاني هؤلاء المرشحين الثلاثة رجل الأعمال الذي ينتمي إلى مدينة مصراتة، والمرشح السابق لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية خلال الملتقى الوطني الليبي في جنيف محمد المنتصر، والذي تقدم الأحد بملف ترشحه للانتخابات الرئاسية إلى مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس.
ليبيا.. دون إقصاء
المنتصر الذي ظهر في البث المباشر للمفوضية عبر عن آماله في أن ينال ثقة مواطنيه، ويفوز بالمنصب الرفيع، مشيرًا إلى أن "ليبيا المستقبل يجب أن تكون للجميع دون إقصاء أو غبن لأي طرف، لأن الأوطان لا تبنى بالإقصاء والظلم إنما بالمحبة والعفو والإصلاح".
وتعهد المرشح للانتخابات الرئاسية باستغلال موقع ليبيا الجغرافي، وثرواتها المميزة، وإدارة البلد الأفريقي، بشكل جيد، عبر الاستعانة بأناس أكفاء.
التدخل الخارجي
ثالث المرشحين، كان سفير ليبيا السابق لدى الاتحاد الأوروبي حافظ قدور، والذي أعلن قبل أسابيع عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما تأكد اليوم، خلال استكماله إجراءات الترشح بمكتب الإدارة الانتخابية في العاصمة طرابلس.
وأكد قدور، في كلمته خلال البث المباشر للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، قدرته على إيجاد الحلول للمشاكل التي يعانيها الليبيون منذ سنوات، حال اختير رئيسًا للبلاد، مشددًا على رفضه التدخل الخارجي في شؤون بلاده.
المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة تعهد بإعادة السيادة لبلاده، وبناء علاقات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة على أساس الاحترام والمصالح المتبادلة.
وعرج قدور على علاقة ليبيا مع دول الجوار، قائلا: إنه يؤمن بدور ليبيا الإقليمي وعلاقاتها مع دول الجوار، سواء كان في الاتحاد الأفريقي أم من خلال الجامعة العربية.
50 مرشحا
وكانت مصادر بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات توقعت أن يصل عدد المتقدمين للترشح في الانتخابات الرئاسية إلى 50 مرشحا.
من جهة أخرى، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن إجمالي عدد المرشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 1343 مرشحاً ومرشحة، حسب الإحصائية الصادرة مساء السبت.
ونشرت المفوضية مدونة قواعد السلوك للمرشحين المشاركين في الانتخابات الرئاسة والبرلمانية المقبلة، والتي تظهر ما يجب القيام به، والامتناع عنه فيما يتعلق بإجراءات الترشح.
مدونة السلوك
والمدونة والتي تعد ضمن المستندات المطلوبة للترشح، ملزمة للمرشحين وممثليهم ووكلائهم ومؤيديهم في الانتخابات عند الاطلاع والتوقيع عليها، وبموجبها يقر المترشح بتحمله كافة المسؤولية القانونية التي تخول المفوضية في حال الإخلال بأي من بنودها من قبل المترشح أو وكيله أو ممثله اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وكانت المفوضية قالت إن قبول ملفات المرشحين يُعد مبدئياً، مشيرة إلى أنها ستحيل ملفات المتقدمين للترشح إلى النائب العام وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية، عملاً بالقانون رقم (1) لسنة 2021 بشأن انتخاب رئيس الدولة، للفصل في مدى مطابقة بياناتهم للشروط المحددة في القانون.
وأكدت أن الخطوة التالية تتمثل في إعلان القوائم الأولية لغرض فتح باب الطعون أمام ذوي المصلحة، ومباشرة النظر فيها من قبل لجان الطعون الابتدائية والاستئناف بالمحاكم المعنية، على أن تستمر هذه المرحلة 12 يوماً.
وأشارت إلى أنه عند اكتمال مرحلة الطعون والفصل فيها، ستنشر ما يعرف بـ"القوائم النهائية"، وهي الطلبات التي اجتازت مرحلة التقاضي والطعون.