إرم نيوز
أنهى الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، مساء يوم الإثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه قبل 131 يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وجاء تعليق الإضراب إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه قبل نهاية الشهر المقبل، بحسب الناطق باسم الهيئة العامة لشؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه.
وقال عبد ربه إن ”الفسفوس، الذي يعتبر أقدم أسير مضرب عن الطعام في الوقت الحالي، قرر إنهاء إضرابه عن الطعام باتفاق مع السلطات الإسرائيلية“.
وأضاف، في تصريح خاص لـ ”إرم نيوز“، أنه ”من المقرر أن يتم الإفراج عن الأسير قبل نهاية الشهر المقبل وتحديدا بعد 23 يوما“.
وأشار إلى أن الاتفاق يقضي بوقف الإضراب مقابل عدم تجديد اعتقاله الإداري.
وفي وقت سابق من اليوم، أنهى الأسير عياد الهريمي إضرابا مفتوحا عن الطعام بدأه قبل 61 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
وفي حينه، قال عبد ربه، لـ ”إرم نيوز“، إن ”الهريمي أنهى إضرابه عقب اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري حتى 4 آذار/مارس“.
وبإعلان الأسيرين فسفوس والهريمي تعليق إضرابيهما عن الطعام، يبقى أسيران آخران مضربين، هما: ”هشام أبو هواش (مضرب منذ 97 يوما)، ولؤي الأشقر (مضرب منذ 44 يوما)“.
ويعاني الأسير أبو هواش (39 عاما) من مدينة الخليل في الضفة الغربية من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.
أما الأشقر (45 عاما) من مدينة طولكرم، والمتواجد في سجن ”الجلمة“، يعاني من وضع صحي صعب نتيجة الإضراب.
ويرفض الأشقر تناول الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية، وخسر من وزنه ما يقارب 27 كغم، ويعاني أيضا من شعور مستمر بالدوخة وضعف بالنظر وتقيؤ الأحماض من المعدة.
يذكر أن الأسير علاء الأعرج علق، الخميس الماضي، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداري.
كما علق قبلها الأسير مقداد القواسمي إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في شباط/فبراير من العام المقبل.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري سياسة إسرائيلية متبعة تقضي باعتقال أي فلسطيني بناء على ما تطلق عليه المحاكم الإسرائيلية ”الملف السري“، والذي يعطي الحق بإصدار أمر حبس لأي شخص دون توجيه تهمة مباشرة له.
{{ article.visit_count }}
أنهى الأسير الفلسطيني كايد الفسفوس، مساء يوم الإثنين، إضرابه المفتوح عن الطعام الذي بدأه قبل 131 يوما؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري.
وجاء تعليق الإضراب إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بالإفراج عنه قبل نهاية الشهر المقبل، بحسب الناطق باسم الهيئة العامة لشؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه.
وقال عبد ربه إن ”الفسفوس، الذي يعتبر أقدم أسير مضرب عن الطعام في الوقت الحالي، قرر إنهاء إضرابه عن الطعام باتفاق مع السلطات الإسرائيلية“.
وأضاف، في تصريح خاص لـ ”إرم نيوز“، أنه ”من المقرر أن يتم الإفراج عن الأسير قبل نهاية الشهر المقبل وتحديدا بعد 23 يوما“.
وأشار إلى أن الاتفاق يقضي بوقف الإضراب مقابل عدم تجديد اعتقاله الإداري.
وفي وقت سابق من اليوم، أنهى الأسير عياد الهريمي إضرابا مفتوحا عن الطعام بدأه قبل 61 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
وفي حينه، قال عبد ربه، لـ ”إرم نيوز“، إن ”الهريمي أنهى إضرابه عقب اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري حتى 4 آذار/مارس“.
وبإعلان الأسيرين فسفوس والهريمي تعليق إضرابيهما عن الطعام، يبقى أسيران آخران مضربين، هما: ”هشام أبو هواش (مضرب منذ 97 يوما)، ولؤي الأشقر (مضرب منذ 44 يوما)“.
ويعاني الأسير أبو هواش (39 عاما) من مدينة الخليل في الضفة الغربية من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في كافة أنحاء الجسد وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، كما يعاني من التقيؤ بشكل مستمر، ووصل وزنه إلى 50 كغم.
أما الأشقر (45 عاما) من مدينة طولكرم، والمتواجد في سجن ”الجلمة“، يعاني من وضع صحي صعب نتيجة الإضراب.
ويرفض الأشقر تناول الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية، وخسر من وزنه ما يقارب 27 كغم، ويعاني أيضا من شعور مستمر بالدوخة وضعف بالنظر وتقيؤ الأحماض من المعدة.
يذكر أن الأسير علاء الأعرج علق، الخميس الماضي، إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال أمر اعتقاله الإداري.
كما علق قبلها الأسير مقداد القواسمي إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي بدأه قبل 113 يوما، مقابل الإفراج عنه في شباط/فبراير من العام المقبل.
يشار إلى أن الاعتقال الإداري سياسة إسرائيلية متبعة تقضي باعتقال أي فلسطيني بناء على ما تطلق عليه المحاكم الإسرائيلية ”الملف السري“، والذي يعطي الحق بإصدار أمر حبس لأي شخص دون توجيه تهمة مباشرة له.