نقلت إدارة السجون الإسرائيلية اليوم الأربعاء، الأسير الفلسطيني لؤي الأشقر إلى مستشفى الرملة بعد تدهور وضه الصحي نتيجة إضرابه عن الطام منذ 47 يوما، وفق ما أعلن مكتب إعلام الأسرى.
وأصدر مكتب إعلام الأسرى بياناً قال فيه: ”إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير لؤي الأشقر، المضرب عن الطعام ، من عزل سجن الجلمة إلى مشفى سجن الرملة“.
ويعاني الأسير الأشقر من وضع صحّي صعب نتيجة إضرابه ورفضه تناول الأدوية، أو إجراء الفحوصات الطبية، إذ خسر من وزنه ما يقارب 27 كغم، وعانى أيضاً من شعور مستمر بالدوار، وضعف بالنظر، وتقيؤ الأحماض من المعدة.
وبحسب نادي الأسير، فإن الأشقر معتقل منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأصدرت السلطات الإسرائيلية أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور.
وأمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، تعرّض خلالها لتحقيق عسكري قاسٍ ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه وإلى جانب الأسير الأشقر يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 100 على التوالي.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الأسيرين المضربين عن الطعام يعانيان أوضاعًا صحية صعبة، حيث يعاني كل منهما من نقصان نسبة السوائل بالجسم، وحالات الصداع وهزالة الجسد، وآلام الجسم المختلفة.
وأضاف البيان، أن لؤي الأشقر من مدينة صيدا أما الأسير أبو هواش فمن منطقة دورا بمحافظة الخليل، ويقبع الأخير في ”عيادة سجن الرملة“ وهو بحالة صحية خطيرة، حيث يعاني من ضعف، وفقدان متكرّر للوعي، وآلام حادّة في الكبد، ولا يستطيع النوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، إضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وأشار البيان، إلى أن ”سلطات الاحتلال أصدرت بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري منذ تاريخ اعتقاله، علمًا أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات في السجون الإسرائيلية“.
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ”إدارة السجون تتعمد انتهاج سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في السجون الإسرائيلية“.
ووفق الهيئة، فإن عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو (550) أسيرًا، يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.
وأصدر مكتب إعلام الأسرى بياناً قال فيه: ”إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير لؤي الأشقر، المضرب عن الطعام ، من عزل سجن الجلمة إلى مشفى سجن الرملة“.
ويعاني الأسير الأشقر من وضع صحّي صعب نتيجة إضرابه ورفضه تناول الأدوية، أو إجراء الفحوصات الطبية، إذ خسر من وزنه ما يقارب 27 كغم، وعانى أيضاً من شعور مستمر بالدوار، وضعف بالنظر، وتقيؤ الأحماض من المعدة.
وبحسب نادي الأسير، فإن الأشقر معتقل منذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وأصدرت السلطات الإسرائيلية أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور.
وأمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، تعرّض خلالها لتحقيق عسكري قاسٍ ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وفق بيانات نادي الأسير الفلسطيني.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه وإلى جانب الأسير الأشقر يواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه عن الطعام لليوم 100 على التوالي.
وأوضح نادي الأسير في بيان، أن الأسيرين المضربين عن الطعام يعانيان أوضاعًا صحية صعبة، حيث يعاني كل منهما من نقصان نسبة السوائل بالجسم، وحالات الصداع وهزالة الجسد، وآلام الجسم المختلفة.
وأضاف البيان، أن لؤي الأشقر من مدينة صيدا أما الأسير أبو هواش فمن منطقة دورا بمحافظة الخليل، ويقبع الأخير في ”عيادة سجن الرملة“ وهو بحالة صحية خطيرة، حيث يعاني من ضعف، وفقدان متكرّر للوعي، وآلام حادّة في الكبد، ولا يستطيع النوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، إضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وأشار البيان، إلى أن ”سلطات الاحتلال أصدرت بحقّه ثلاثة أوامر اعتقال إداري منذ تاريخ اعتقاله، علمًا أنّه أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات في السجون الإسرائيلية“.
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن ”إدارة السجون تتعمد انتهاج سياسة القتل البطيء بحق الأسرى المرضى والجرحى القابعين في السجون الإسرائيلية“.
ووفق الهيئة، فإن عدد الأسرى المرضى في السجون الإسرائيلية يبلغ نحو (550) أسيرًا، يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهم بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية حثيثة.