أطلقت ليبيا، اليوم الأربعاء، لأول مرة في تاريخها مبادرة المناظرات الرئاسية تحت شعار ”ليبيا تقرر“، سيشارك في تنظيمها المجتمع المدني.
وأعلن مدير المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات، سامي الشريف، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، إطلاق مبادرة المناظرات الرئاسية، مشددًا على أهميتها للشعب الليبي.
واعتبر الشريف أن المناظرة ”آلية لتعريف الليبيين بالمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذين قارب عددهم 100 مرشح“.
وأكد أن هذه المبادرة تجربة أولى يجب أن يشارك فيها الليبيون، موضحًا أن الباب مفتوح أمام جميع منظمات المجتمع المدني، وأن البدء الفعلي لها سيكون مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين في الرئاسة.
وبخصوص دور المفوضية في الطعون التي تم تقديمها، قال سامي الشريف إن المفوضية لا تقبل أو ترفض أيًا من المرشحين، وإنما القانون الذي يفصل في هذه المسألة بعد أن تُقدَّم أوراق الترشح إلى القضاء.
واعتبرت المفوضية أن مبادرة المناظرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المرشحين لتقديم برامجهم للرأي العام ومناقشتها بشفافية.
وأشارت المفوصية إلى أن المناظرات ستوفر فرصة عادلة بين المرشحين لعرض أفكارهم ورؤاهم التنافسية بما يسهم بدعم الثقافة السياسية المسالمة.
وقال سامي الشريف، إن المناظرة سيتم نقلها عبر مقاطع فيديو بجودة عالية من ناحية الصوت والصورة.
وأوضح أن الحد الأقصى للمشاركة في المناظرة الواحدة هو 10 مرشحين، مضيفًا أن المرشحين سيحصلون على وقت متساوٍ لعرض أفكارهم، وكل مرشح بالقائمة النهائية سيتلقى دعوة للمشاركة في هذه المناظرات.
وقال: “ تم المرور إلى جولة ثانية في الانتخابات، وستُنظَّم مناظرتان للمرشحيْن النهائييْن“، مشيرًا إلى أن المشاركة مفتوحة لكل المنظمات الراغبة في إنجاح المشروع.
وذكر ممثل مبادرة ”مناظرة“، بالعباس بن كريدة، إن المناظرات تمثل فرصة لكي يطرح المرشحون أفكارهم على الناخبين، وتساهم بتكوين الرأي العام، وتحدد خيارات الناخبين .
وأضاف ممثل ”مناظرة“، وهي منظمة إقليمية تعمل، منذ العام 2012، وعقدت مناظرات في دول عدة، أن ”اللجنة الليبية للمناظرات الرئاسية سيكون لها بث موحَّد، يساهم بخلق واقع مشترك للناخبين، صعب وجوده في ظل حالة الانقسام الإعلامي حاليًا“.
وشدد على أن القنوات تستطيع إذاعة البث الموحَّد، لكن لن تكون لها سلطة عليه، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك عقد سيوقعه المرشحون يتضمن احترام أخلاقيات الخطاب المقدَّم خلال المناظرات.
بدوره، قال سامي الشريف، إنه يمكن عقد المناظرات عن بُعد.
وأعلن مدير المركز الإعلامي بالمفوضية الوطنية العليا الليبية للانتخابات، سامي الشريف، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي، إطلاق مبادرة المناظرات الرئاسية، مشددًا على أهميتها للشعب الليبي.
واعتبر الشريف أن المناظرة ”آلية لتعريف الليبيين بالمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذين قارب عددهم 100 مرشح“.
وأكد أن هذه المبادرة تجربة أولى يجب أن يشارك فيها الليبيون، موضحًا أن الباب مفتوح أمام جميع منظمات المجتمع المدني، وأن البدء الفعلي لها سيكون مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين في الرئاسة.
وبخصوص دور المفوضية في الطعون التي تم تقديمها، قال سامي الشريف إن المفوضية لا تقبل أو ترفض أيًا من المرشحين، وإنما القانون الذي يفصل في هذه المسألة بعد أن تُقدَّم أوراق الترشح إلى القضاء.
واعتبرت المفوضية أن مبادرة المناظرة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المرشحين لتقديم برامجهم للرأي العام ومناقشتها بشفافية.
وأشارت المفوصية إلى أن المناظرات ستوفر فرصة عادلة بين المرشحين لعرض أفكارهم ورؤاهم التنافسية بما يسهم بدعم الثقافة السياسية المسالمة.
وقال سامي الشريف، إن المناظرة سيتم نقلها عبر مقاطع فيديو بجودة عالية من ناحية الصوت والصورة.
وأوضح أن الحد الأقصى للمشاركة في المناظرة الواحدة هو 10 مرشحين، مضيفًا أن المرشحين سيحصلون على وقت متساوٍ لعرض أفكارهم، وكل مرشح بالقائمة النهائية سيتلقى دعوة للمشاركة في هذه المناظرات.
وقال: “ تم المرور إلى جولة ثانية في الانتخابات، وستُنظَّم مناظرتان للمرشحيْن النهائييْن“، مشيرًا إلى أن المشاركة مفتوحة لكل المنظمات الراغبة في إنجاح المشروع.
وذكر ممثل مبادرة ”مناظرة“، بالعباس بن كريدة، إن المناظرات تمثل فرصة لكي يطرح المرشحون أفكارهم على الناخبين، وتساهم بتكوين الرأي العام، وتحدد خيارات الناخبين .
وأضاف ممثل ”مناظرة“، وهي منظمة إقليمية تعمل، منذ العام 2012، وعقدت مناظرات في دول عدة، أن ”اللجنة الليبية للمناظرات الرئاسية سيكون لها بث موحَّد، يساهم بخلق واقع مشترك للناخبين، صعب وجوده في ظل حالة الانقسام الإعلامي حاليًا“.
وشدد على أن القنوات تستطيع إذاعة البث الموحَّد، لكن لن تكون لها سلطة عليه، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك عقد سيوقعه المرشحون يتضمن احترام أخلاقيات الخطاب المقدَّم خلال المناظرات.
بدوره، قال سامي الشريف، إنه يمكن عقد المناظرات عن بُعد.