سجلت بلجيكا، أمس الجمعة، أول إصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا، وهي الإصابة الأولى في أوروبا وتعود لمواطنة بلجيكية كانت قادمة من مصر، ما طرح تساؤلات عن المكان الذي التقطت فيه الفيروس.
فقد أوضح وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك، في مؤتمر صحافي، أن المصابة كانت عائدة من القاهرة ولم تتناول اللقاح، مضيفاً أن فحوصها جاءت إيجابية في 22 نوفمبر الجاري.
"لا علاقة لمصر"
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إنه لا توجد أي دلائل رسمية على هذه الإصابة في مصر. وأشار إلى أن السلطات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أية مؤشرات أو إصابات لها علاقة بمصر.
كما كشف في تصريح اليوم السبت، أن السيدة المصابة غادرت البلاد في 11 نوفمبر الجاري، لتظهر عليها الأعراض في 22 من الشهر نفسه، أي بعد 11 يوما.
وأضاف أن هذه المدة كافية لتلقي الإصابة من أي مكان آخر، مشيراً إلى أنه إذا كانت هناك دلائل رسمية على إصابتها في مصر لكانت السلطات البلجيكية قررت حظر قدوم الوافدين من القاهرة.
إلى ذلك، أكد عبدالغفار أن الوزارة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية بناء على تكليف القائم بأعمال وزير الصحة حاليا الدكتور خالد عبد الغفار، للاستفسار عن صحة ذلك عبر مكتب المنظمة في بلجيكا وإخطار السلطات المصرية بالنتائج، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حال ثبوت ذلك.
أصيبت بعد 11 يوماً
في سياق متصل، كشف الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه" الحكاية" على فضائية "أم بي سي مصر" مساء أمس، أن السيدة البلجيكية وصلت إلى مصر يوم 27 أكتوبر الماضي قادمة من بلجيكا لقضاء عطلة في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.
كما أضاف أنه عقب انتهاء رحلتها في 11 نوفمبر الماضي، غادرت إلى مدينة اسطنبول التركية، وهناك تأخرت رحلتها ليوم واحد، ثم غادرت في اليوم التالي إلى بلجيكا، حيث اكتشفت السلطات هناك إصابتها وظهور الأعراض عليها، أي بعد 11 يوماً، ما يعني إمكانية إصابتها في تركيا أو بلجيكا.
تعليق الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا
وكانت القاهرة أعلنت مساء أمس حظر ومنع الطيران ووقف الرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا وعدة دول إفريقية لمواجهة متحور كورونا الجديد أوميكرون. وأوضح نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدول المستهدفة تتضمن جنوب إفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا واسواتيني، حيث من المقرر إجراء اختبار فحص الحمض النووي السريع للقادمين من تلك الدول "ترانزيت" في طريقهم إلى دول أخرى.
يذكر أنه تم اكتشاف المتحور الجديد في جنوب إفريقيا، بعد أن أعلن العلماء في البلاد أنه يشكل مصدر قلق بسبب ارتفاع عدد الطفرات فيه، وانتشاره السريع بين الشباب في خاوتينغ، المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان.
{{ article.visit_count }}
فقد أوضح وزير الصحة البلجيكي فرانك فاندنبروك، في مؤتمر صحافي، أن المصابة كانت عائدة من القاهرة ولم تتناول اللقاح، مضيفاً أن فحوصها جاءت إيجابية في 22 نوفمبر الجاري.
"لا علاقة لمصر"
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إنه لا توجد أي دلائل رسمية على هذه الإصابة في مصر. وأشار إلى أن السلطات الصحية في أوروبا لم تعلن ذلك، كما أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن وجود أية مؤشرات أو إصابات لها علاقة بمصر.
كما كشف في تصريح اليوم السبت، أن السيدة المصابة غادرت البلاد في 11 نوفمبر الجاري، لتظهر عليها الأعراض في 22 من الشهر نفسه، أي بعد 11 يوما.
وأضاف أن هذه المدة كافية لتلقي الإصابة من أي مكان آخر، مشيراً إلى أنه إذا كانت هناك دلائل رسمية على إصابتها في مصر لكانت السلطات البلجيكية قررت حظر قدوم الوافدين من القاهرة.
إلى ذلك، أكد عبدالغفار أن الوزارة تواصلت مع منظمة الصحة العالمية بناء على تكليف القائم بأعمال وزير الصحة حاليا الدكتور خالد عبد الغفار، للاستفسار عن صحة ذلك عبر مكتب المنظمة في بلجيكا وإخطار السلطات المصرية بالنتائج، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حال ثبوت ذلك.
أصيبت بعد 11 يوماً
في سياق متصل، كشف الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه" الحكاية" على فضائية "أم بي سي مصر" مساء أمس، أن السيدة البلجيكية وصلت إلى مصر يوم 27 أكتوبر الماضي قادمة من بلجيكا لقضاء عطلة في مدينة الغردقة المطلة على ساحل البحر الأحمر.
كما أضاف أنه عقب انتهاء رحلتها في 11 نوفمبر الماضي، غادرت إلى مدينة اسطنبول التركية، وهناك تأخرت رحلتها ليوم واحد، ثم غادرت في اليوم التالي إلى بلجيكا، حيث اكتشفت السلطات هناك إصابتها وظهور الأعراض عليها، أي بعد 11 يوماً، ما يعني إمكانية إصابتها في تركيا أو بلجيكا.
تعليق الرحلات من وإلى جنوب إفريقيا
وكانت القاهرة أعلنت مساء أمس حظر ومنع الطيران ووقف الرحلات الجوية من وإلى جنوب إفريقيا وعدة دول إفريقية لمواجهة متحور كورونا الجديد أوميكرون. وأوضح نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدول المستهدفة تتضمن جنوب إفريقيا وليسوتو وبوتسوانا وزيمبابوي وموزمبيق وناميبيا واسواتيني، حيث من المقرر إجراء اختبار فحص الحمض النووي السريع للقادمين من تلك الدول "ترانزيت" في طريقهم إلى دول أخرى.
يذكر أنه تم اكتشاف المتحور الجديد في جنوب إفريقيا، بعد أن أعلن العلماء في البلاد أنه يشكل مصدر قلق بسبب ارتفاع عدد الطفرات فيه، وانتشاره السريع بين الشباب في خاوتينغ، المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان.