يعكف "حزب الله" اللبناني على وضع خطط بهدف عرقلة الانتخابات النيابية والرئاسية المقبلة بعد شعوره بخوف محدق لاسيما بعد الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون والدرك الذي وصلت البلاد إليه بسبب سياساتهم وتنفيذهم لأجندات خارجية إيرانية.
وحذّر تقرير نشره موقع "موندافريك" من أن الحزب أعد ما وصفه بالسيناريو المظلم لعرقلة الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة العام المقبل، من خلال إرباك المشهد الداخلي وبث الفرقة بين المكونات السياسية المسيحية، ومن خلال ربط الاستحقاق الانتخابي بتسوية ملفات إقليمية، وفق قوله.
وأكد التقرير أن "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2022 لا يزال غير مؤكد أكثر من أي وقت مضى بسبب سياسة "حزب الله" الموالي لإيران، والذي يطالب بإصلاح الميثاق الدستوري اللبناني من خلال مجلس تأسيسي".
ويذهب التقرير إلى القول إنّ "مصير الموعدين الدستوريين (رئاسي وتشريعي) سيكون، بحسب مسؤول سابق، في تشابك بين نتائج مفاوضات فيينا حول الطاقة النووية الإيرانية بين المجتمع الدولي وطهران، ومحاولات إيجاد حل الأزمات المختلفة، ابتداءً من سوريا، من أجل إرساء أسس تسوية كبرى تضع حدًا لعدم الاستقرار الإقليمي".
وأشار التقرير إلى أن "الاستحقاق الانتخابي يأتي في ظل أزمة بين المسيحيين بسبب تنافسهم وتجنيدهم في سياسة المحاور، حيث لم يعد لديهم رؤية مشتركة أو وحدة مواقف، بينما يعيش الشيعة في حالة تضخم سياسي بسبب الهيمنة المترامية لـ "حزب الله"، الأمر الذي يمنحهم رجحانًا معينًا في ميزان القوى، في استحضار لما يسمى "المارونية السياسية" في الفترة بين 1920-1975 أو "السنة السياسية" في فترة ما بعد الحرب".
وأضاف التقرير أن "السنة من جانبهم يواجهون اليوم حالة من الإحباط وخيبة الأمل من حيث التمثيل السياسي، وعلى وجه الخصوص فقدان تأثير تيار المستقبل والانسحاب السياسي لزعيمه سعد الحريري، الذي يعود جزئيًا إلى فك الارتباط العربي تجاه لبنان، يرافقه تحول في ميزان القوى لصالح طهران في سوريا والعراق واليمن".
ووفق التقرير فإنّ "الأزمة شاملة ولا مشروع ولا رؤية وطنية للخروج منها، لذلك فإن كل مجتمع يعيش بمفرده ويحاول إيجاد حلول جزئية، لها تأثير كبير في تمديد الأزمة على جميع المستويات وتعميقها، وهذا هو الحال مع الانتخابات التشريعية المقبلة، التي لا يوجد فيها موقف موحد، حيث ينظر كل حزب في القضية على أساس مصالحه الضيقة، دون التفكير في لحظة للصالح العام".
وبحسب التقرير، يعمل "حزب الله" على توسيع الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مستغلا الطموح الرئاسي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لتدمير اتفاقية معراب وإغراق المشهد المسيحي مرة أخرى في الخلافات، بينما يتطلب الخروج من الأزمة الوطنية عودة المسيحيين إلى دورهم التاريخي كأوصياء على الكيان اللبناني وسيادة لبنان ضمن صيغة العيش المشترك.
وحذّر تقرير نشره موقع "موندافريك" من أن الحزب أعد ما وصفه بالسيناريو المظلم لعرقلة الانتخابات التشريعية والرئاسية المرتقبة العام المقبل، من خلال إرباك المشهد الداخلي وبث الفرقة بين المكونات السياسية المسيحية، ومن خلال ربط الاستحقاق الانتخابي بتسوية ملفات إقليمية، وفق قوله.
وأكد التقرير أن "إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2022 لا يزال غير مؤكد أكثر من أي وقت مضى بسبب سياسة "حزب الله" الموالي لإيران، والذي يطالب بإصلاح الميثاق الدستوري اللبناني من خلال مجلس تأسيسي".
ويذهب التقرير إلى القول إنّ "مصير الموعدين الدستوريين (رئاسي وتشريعي) سيكون، بحسب مسؤول سابق، في تشابك بين نتائج مفاوضات فيينا حول الطاقة النووية الإيرانية بين المجتمع الدولي وطهران، ومحاولات إيجاد حل الأزمات المختلفة، ابتداءً من سوريا، من أجل إرساء أسس تسوية كبرى تضع حدًا لعدم الاستقرار الإقليمي".
وأشار التقرير إلى أن "الاستحقاق الانتخابي يأتي في ظل أزمة بين المسيحيين بسبب تنافسهم وتجنيدهم في سياسة المحاور، حيث لم يعد لديهم رؤية مشتركة أو وحدة مواقف، بينما يعيش الشيعة في حالة تضخم سياسي بسبب الهيمنة المترامية لـ "حزب الله"، الأمر الذي يمنحهم رجحانًا معينًا في ميزان القوى، في استحضار لما يسمى "المارونية السياسية" في الفترة بين 1920-1975 أو "السنة السياسية" في فترة ما بعد الحرب".
وأضاف التقرير أن "السنة من جانبهم يواجهون اليوم حالة من الإحباط وخيبة الأمل من حيث التمثيل السياسي، وعلى وجه الخصوص فقدان تأثير تيار المستقبل والانسحاب السياسي لزعيمه سعد الحريري، الذي يعود جزئيًا إلى فك الارتباط العربي تجاه لبنان، يرافقه تحول في ميزان القوى لصالح طهران في سوريا والعراق واليمن".
ووفق التقرير فإنّ "الأزمة شاملة ولا مشروع ولا رؤية وطنية للخروج منها، لذلك فإن كل مجتمع يعيش بمفرده ويحاول إيجاد حلول جزئية، لها تأثير كبير في تمديد الأزمة على جميع المستويات وتعميقها، وهذا هو الحال مع الانتخابات التشريعية المقبلة، التي لا يوجد فيها موقف موحد، حيث ينظر كل حزب في القضية على أساس مصالحه الضيقة، دون التفكير في لحظة للصالح العام".
وبحسب التقرير، يعمل "حزب الله" على توسيع الخلاف بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع مستغلا الطموح الرئاسي لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لتدمير اتفاقية معراب وإغراق المشهد المسيحي مرة أخرى في الخلافات، بينما يتطلب الخروج من الأزمة الوطنية عودة المسيحيين إلى دورهم التاريخي كأوصياء على الكيان اللبناني وسيادة لبنان ضمن صيغة العيش المشترك.