بعد أن أعيد اسمه نهائيا ورسمياً إلى السباق الانتخابي الرئاسي في ليبيا، اتجهت الأنظار إلى حملة سيف الإسلام القذافي.وتتالت الأسئلة حول الماكينة أو وسائل الإعلام التي ستوصل رسائله على سبيل المثال.إلا أن محاميه خالد الزايدي قطع الشك باليقين، موضحا أن نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي سيتواصل مباشرة مع أنصاره.لا قنوات أو منصات تمثلهو فيما انتشرت على مواقع التواصل بعض الحسابات الجديدة حاملة اسم سيف الإسلام، ومروجة له، أكد الزايدي في بيان مساء أمس، أن أي قناه فضائية أو منصة إعلامية، لا تمثله.كما أشار إلى أن القذافي سيلقي خطاباً يعلن فيه برنامجه ورؤيته، لكن أوضح أن تحديد الموعد وكيفية الظهور يعود لسيف الإسلام شخصياً.عراقيل في وجههوكان نجل القذافي تعرض خلال الأيام الماضية لعدة عراقيل، أخرجته مؤقتا من لائحة المرشحين المقبولين للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في البلاد في 24 من الشهر الحالي (ديسمبر 2021).إذ طعن بقرار ترشحه في محكمة سبها، فاستبعد من قائمة المرشحين الابتدائيين من قبل المفوضية العليا للانتخابات، قبل أن يتقدم فريق بطلب مضاد، وتحكم محكمة الاستئناف أمس الأحد بعودته إلى السابق.وأكد عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام محمد القيلوشي لـ"العربية.نت"، مساء أمس أن محكمة الاستئناف بمدينة سبها قضت بإلزام المفوضية العليا بإدراج القذافي ضمن القائمة النهائية للمرشحين، بعد رفض طعنها شكلاً!يذكر أن المفوضية كانت استبعدت 25 مرشحاً من القائمة الأولية للمترشحين لعدم توفر شروط الترشح، لكن القضاء أعاد عدداً منهم إلى السباق بعدما حكم لصالح الطعون التي تقدموا بها ضد قرار المفوضية، من بينهم سيف الإسلام ورئيس المؤتمر العام، نوري أبوسهمين، والخبير الاقتصادي خالد الغويل والقيادي في النظام السابق أحمد الشريف.ويحظى نجل القذافي بتأييد في شرق البلاد، على الرغم من تنافسه مع قائد الجيش خليفة حفتر، ويعتبر مراقبون أن فرص فوزه مقبول.