أعلنت اللجنة المصرية لإعادة إعمار غزة، مساء اليوم الإثنين، إطلاق المرحلة الثانية من عملية إعمار قطاع غزة، التي تأتي ضمن منحة أعلن عنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شهر مايو/أيار الماضي.
وقالت اللجنة، خلال حفل أقامته في مدينة غزة، إنه ”تم إتمام المرحلة الأولى من إعادة إعمار القطاع عبر إزالة ركام الأبراج السكنية والمنازل المهدمة خلال 65 يومًا، حيثُ تم رفع 85 ألف متر مكعب من الركام“.
وأوضحت أن ”الفرق الهندسية المصرية تعمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة وإتاحة الفرص للشركات الفلسطينية المحلية للمشاركة في إعادة الإعمار“، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تشمل ستة مشاريع.
وأضافت اللجنة أن ”الفرق الهندسية ستعمل على تطوير الواجهة البحرية للكورنيش شمال غزة، حيث تمت عمليات الحفر والردم، كما بدأت شركة مقاولة فلسطينية أعمال الطرق والبنية التحتية في المكان“.
وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء 3 مدن سكنية في قطاع غزة، الأولى في الزهراء ”دار مصر 1″، والثانية في جباليا ”دار مصر 2″، والثالثة في بيت لاهيا ”دار مصر 3“.
وبينت اللجنة أنه سيتم ”تطوير التقاطعات الهامة لمدينة غزة، وذلك في مفترقي الشجاعية والسرايا بإنشاء 2 كوبري لفك الاختناقات في المنطقتين“.
وقال رئيس اللجنة إبراهيم الشنيقي إنه ”بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأت المرحلة الثانية من إعادة إعمار القطاع“، لافتًا إلى أنه ستتم الاستعانة بالأيدي العاملة والشركات الفلسطينية القادرة على تنفيذ الأعمال المطلوبة.
وأوضح أن ”أسس الإعمار التي تم الاتفاق عليها من الجانبين وضعت حتى يلمسها جميع فئات الشعب الفلسطيني المتضرر، ولتخفيف الأعباء عن كاهل الفلسطينيين، واستكمالاً للدور المصري المحوري تجاه قطاع غزة“.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في العاصمة القاهرة أن مصر تواصل جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد مواصلة مصر جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية.
وفي أعقاب المواجهة العسكرية الأخيرة بين الفصائل في غزة وإسرائيل، في شهر مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس المصري عن منحة مصرية بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.
وقالت اللجنة، خلال حفل أقامته في مدينة غزة، إنه ”تم إتمام المرحلة الأولى من إعادة إعمار القطاع عبر إزالة ركام الأبراج السكنية والمنازل المهدمة خلال 65 يومًا، حيثُ تم رفع 85 ألف متر مكعب من الركام“.
وأوضحت أن ”الفرق الهندسية المصرية تعمل على إعادة إعمار المناطق المدمرة وإتاحة الفرص للشركات الفلسطينية المحلية للمشاركة في إعادة الإعمار“، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية تشمل ستة مشاريع.
وأضافت اللجنة أن ”الفرق الهندسية ستعمل على تطوير الواجهة البحرية للكورنيش شمال غزة، حيث تمت عمليات الحفر والردم، كما بدأت شركة مقاولة فلسطينية أعمال الطرق والبنية التحتية في المكان“.
وأشارت إلى أنه سيتم إنشاء 3 مدن سكنية في قطاع غزة، الأولى في الزهراء ”دار مصر 1″، والثانية في جباليا ”دار مصر 2″، والثالثة في بيت لاهيا ”دار مصر 3“.
وبينت اللجنة أنه سيتم ”تطوير التقاطعات الهامة لمدينة غزة، وذلك في مفترقي الشجاعية والسرايا بإنشاء 2 كوبري لفك الاختناقات في المنطقتين“.
وقال رئيس اللجنة إبراهيم الشنيقي إنه ”بتوجيهات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدأت المرحلة الثانية من إعادة إعمار القطاع“، لافتًا إلى أنه ستتم الاستعانة بالأيدي العاملة والشركات الفلسطينية القادرة على تنفيذ الأعمال المطلوبة.
وأوضح أن ”أسس الإعمار التي تم الاتفاق عليها من الجانبين وضعت حتى يلمسها جميع فئات الشعب الفلسطيني المتضرر، ولتخفيف الأعباء عن كاهل الفلسطينيين، واستكمالاً للدور المصري المحوري تجاه قطاع غزة“.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في العاصمة القاهرة أن مصر تواصل جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة.
كما أكد مواصلة مصر جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية.
وفي أعقاب المواجهة العسكرية الأخيرة بين الفصائل في غزة وإسرائيل، في شهر مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس المصري عن منحة مصرية بقيمة 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.