قتل جندي سوري، اليوم الخميس، في هجوم صاروخي إسرائيلي على المنطقة الجنوبية.

وبحسب وسائل إعلام سورية فإن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الإسرائيلي الذي تم تنفيذه في الساعات الأولى من اليوم.

وأكدت وكالة الأنباء السورية تصدي الدفاعات الجوية لجميع الصواريخ التي أطلقت من منطقة الجولان.

لكن الوكالة نقلت عن مصدر عسكري تأكيده وقوع خسائر مادية جراء الهجوم الصاروخي الإسرائيلي.

والإثنين كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات جوية "غير عادية" بعمق الأراضي السورية استهدفت منشآت لـ"الكيماوي".

وحددت الصحيفة الأمريكية تاريخ العملية الجوية بأنها وقعت في منتصف ليل 8 يونيو/حزيران مباشرة، حيث أطلقت المقاتلات الإسرائيلية صواريخ على ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، ما أسفرت عن مقتل سبعة جنود، بينهم عقيد وصفته تقارير محلية بـ"الشهيد البطل" ومهندس عمل بمختبر عسكري سوري "سري للغاية".

وعكست الهجمات القلق العميق الذي ظهر بين وكالات الاستخبارات الإسرائيلية قبل عامين، بعد محاولة ناجحة للجيش السوري لاستيراد مواد كيميائية يمكن استخدامها في تصنيع غاز السارين القاتل، بحسب المسؤولين الذين تحدثوا للصحيفة الأمريكية.

وعلم مسؤولون كبار في إدارتي دونالد ترامب وجو بايدن بالهجمات والمعلومات الاستخباراتية بعد فترة قصيرة على الغارات، بحسب مسؤولين حاليين وسابقين تحدثوا للصحيفة.

واشتبه مسؤولو الاستخبارات الأمريكيون منذ فترة طويلة عن أن سوريا تحتفظ، إن لم تكن تعيد بناء، عناصر أساسية من برنامجها للأسلحة الكيماوية.

وكانت سوريا أدانت بشدة الهجمات الإسرائيلية آنذاك، ونفى مسؤولو حكومة دمشق مرارا استخدام أو تصنيع الأسلحة الكيماوية منذ 2013.