أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، على أهمية زيادة التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات في المنطقة العربية، بما في ذلك "مكافحة الإرهاب والتطرف".
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة، على هامش انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، والتي سبقها عدد من الاجتماعات على مستوى كبار المسؤولين، ناقشت القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وقال شكري إن الاجتماعات التي جرت مع الوفد السعودي ركزت على تأكيد الرؤية المشتركة والتوافق بشأن التحديات العديدة التي تواجه البلدين الشقيقين والقضايا الملحة الضاغطة على الأمن القومي العربي.
وأضاف: "تحدثنا أيضاً في قضايا محاربة الإرهاب والتطورات في ليبيا وسوريا والسودان ولبنان والعراق واليمن والملف النووي الإيراني والمباحثات الجارية في فيينا".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه أطلع نظيره السعودي على زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر.
وتابع: "في حورانا نتعامل بشفافية مطلقة ونتحدث في كل الموضوعات بشكل معمق وفيه اطلاع واسع لكل من الطرفين على كل ما هو متوفر من معلومات وتحركات تعزيزاً لمصالحنا المشتركة".
الدور الإيراني
الأمير فيصل بن فرحان، أكد من جهته أن المحادثات شهدت التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال: "تطرقنا إلى الدور الإيراني المزعزع للاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، ودعمها للميليشيات في عدد من الدول. وشددنا على أهمية تكثيف الجهود الهادفة إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وجدد وزير الخارجية السعودي دعم ومساندة المملكة لمصر والسودان في ما يخص موضوع سد النهضة، وأضاف أن "أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "شددنا على دعم السعودية ومصر لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وإيقاف كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".
ولفت أيضاً إلى أن النقاشات تناولت مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، وتطورات الانتخابات الليبية، وضرورة إقامتها دون تأخير، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".
وقال وزير الخارجية السعودي "أثمن موقف مصر الرافض لكل ما تتعرض له المملكة من هجمات إرهابية تجاه المناطق المدنية والبنى التحتية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران".
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة، على هامش انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والسعودية، والتي سبقها عدد من الاجتماعات على مستوى كبار المسؤولين، ناقشت القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وقال شكري إن الاجتماعات التي جرت مع الوفد السعودي ركزت على تأكيد الرؤية المشتركة والتوافق بشأن التحديات العديدة التي تواجه البلدين الشقيقين والقضايا الملحة الضاغطة على الأمن القومي العربي.
وأضاف: "تحدثنا أيضاً في قضايا محاربة الإرهاب والتطورات في ليبيا وسوريا والسودان ولبنان والعراق واليمن والملف النووي الإيراني والمباحثات الجارية في فيينا".
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أنه أطلع نظيره السعودي على زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مصر.
وتابع: "في حورانا نتعامل بشفافية مطلقة ونتحدث في كل الموضوعات بشكل معمق وفيه اطلاع واسع لكل من الطرفين على كل ما هو متوفر من معلومات وتحركات تعزيزاً لمصالحنا المشتركة".
الدور الإيراني
الأمير فيصل بن فرحان، أكد من جهته أن المحادثات شهدت التأكيد على أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال: "تطرقنا إلى الدور الإيراني المزعزع للاستقرار والأمن في المنطقة والعالم، ودعمها للميليشيات في عدد من الدول. وشددنا على أهمية تكثيف الجهود الهادفة إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل".
وجدد وزير الخارجية السعودي دعم ومساندة المملكة لمصر والسودان في ما يخص موضوع سد النهضة، وأضاف أن "أمنهما المائي جزء لا يتجزأ من الأمن المائي العربي".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "شددنا على دعم السعودية ومصر لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وإيقاف كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الشقيق".
ولفت أيضاً إلى أن النقاشات تناولت مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، وتطورات الانتخابات الليبية، وضرورة إقامتها دون تأخير، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية".
وقال وزير الخارجية السعودي "أثمن موقف مصر الرافض لكل ما تتعرض له المملكة من هجمات إرهابية تجاه المناطق المدنية والبنى التحتية من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران".