رويترز
قال مسؤول محلي وسكان، إن مدنيًا قتل وأصيب 3 آخرون، اليوم الأحد، جراء انهيار صخري في منطقة البريقة غرب مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن.
وذكر وليد الحاج أمين عام المجلس المحلي لمديرية البريقة لـ“رويترز“ أن صخرة كبيرة سقطت من أعلى جبل كان يشهد أعمال حفر وتكسير في منطقة البريقة، التي تقع فيها مصفاة عدن الرئيسة، فقتلت شخصًا وأصابت 3 آخرين.
وأكد الحاج أن ضحايا الانهيار الصخري هم من العمال وليسوا من سكان المنازل القريبة من موقع الحادث.
وتنتشر في عدن بصورة لافتة أعمال الحفر وتكسير الجبال المحيطة بالمدينة لاستخراج الصخور والحجارة بغرض بيعها لاستخدامها في أعمال البناء والتشييد دون أي رقابة من السلطات المحلية والحكومية.
وقال المسؤول إن السلطة المحلية بالبريقة طالبت مرارًا، بناءً على شكاوى سكان المنطقة التي يقع بها الجبل، بوقف أعمال الحفر والتكسير، واقتطاع أجزاء من الجبل الواقع بجوار معسكر للجيش نتيجة تضرر منازل المواطنين وتأثر بنيتها التحتية.
وأضاف أن سلطات المحافظة لم تستجب للطلبات تلك على الرغم من خطورة ذلك على العمال.
ويعاني اليمنيون ظروفًا معيشية صعبة للغاية، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أزمة الجوع في اليمن ازدادت لدى شرائح واسعة من المجتمع المحلي بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالميًا، والغلاء الناجم عن تدهور أسعار صرف العملة.
وذكر مكتب البرنامج في اليمن في بيان على ”تويتر“، أن ”أزمة اليمن التي طال أمدها مدمرة لملايين العائلات.. أسعار المواد الغذائية تستمر في الارتفاع، (هذا) يؤدي إلى ازدياد الجوع“.
وكان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، قال في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن ”أكثر من نصف سكان اليمن (16.2 مليون) يواجهون خطر الجوع الحاد مع استمرار الصراع الدامي المستمر في هذا البلد منذ نحو 7 أعوام“.
وأضاف بيزلي في بيان أن ”برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 802 مليون دولار للحفاظ على مستوى المساعدات التي يقدمها خلال الستة الأشهر المقبلة“، مشيرًا إلى أن النصف الأول من عام 2022 سيكون ”قاسيًا“ على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة بسبب الحرب.
قال مسؤول محلي وسكان، إن مدنيًا قتل وأصيب 3 آخرون، اليوم الأحد، جراء انهيار صخري في منطقة البريقة غرب مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن.
وذكر وليد الحاج أمين عام المجلس المحلي لمديرية البريقة لـ“رويترز“ أن صخرة كبيرة سقطت من أعلى جبل كان يشهد أعمال حفر وتكسير في منطقة البريقة، التي تقع فيها مصفاة عدن الرئيسة، فقتلت شخصًا وأصابت 3 آخرين.
وأكد الحاج أن ضحايا الانهيار الصخري هم من العمال وليسوا من سكان المنازل القريبة من موقع الحادث.
وتنتشر في عدن بصورة لافتة أعمال الحفر وتكسير الجبال المحيطة بالمدينة لاستخراج الصخور والحجارة بغرض بيعها لاستخدامها في أعمال البناء والتشييد دون أي رقابة من السلطات المحلية والحكومية.
وقال المسؤول إن السلطة المحلية بالبريقة طالبت مرارًا، بناءً على شكاوى سكان المنطقة التي يقع بها الجبل، بوقف أعمال الحفر والتكسير، واقتطاع أجزاء من الجبل الواقع بجوار معسكر للجيش نتيجة تضرر منازل المواطنين وتأثر بنيتها التحتية.
وأضاف أن سلطات المحافظة لم تستجب للطلبات تلك على الرغم من خطورة ذلك على العمال.
ويعاني اليمنيون ظروفًا معيشية صعبة للغاية، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أزمة الجوع في اليمن ازدادت لدى شرائح واسعة من المجتمع المحلي بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالميًا، والغلاء الناجم عن تدهور أسعار صرف العملة.
وذكر مكتب البرنامج في اليمن في بيان على ”تويتر“، أن ”أزمة اليمن التي طال أمدها مدمرة لملايين العائلات.. أسعار المواد الغذائية تستمر في الارتفاع، (هذا) يؤدي إلى ازدياد الجوع“.
وكان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، قال في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إن ”أكثر من نصف سكان اليمن (16.2 مليون) يواجهون خطر الجوع الحاد مع استمرار الصراع الدامي المستمر في هذا البلد منذ نحو 7 أعوام“.
وأضاف بيزلي في بيان أن ”برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 802 مليون دولار للحفاظ على مستوى المساعدات التي يقدمها خلال الستة الأشهر المقبلة“، مشيرًا إلى أن النصف الأول من عام 2022 سيكون ”قاسيًا“ على اليمن الذي يقف على شفا مجاعة بسبب الحرب.