حظي شاب مغربي من أصحاب الهمم، بإعجاب واسع على المنصات الاجتماعية، مؤخرا، بعدما نال درجة الدكتوراه بميزة مشرف جدا، رغم المتاعب التي عاناها من جراء إصابته بطيف التوحد.
ونال الشاب كريم بن عبد السلام شهادة الدكتوراه في موضوع "العقيدة والأديان السماوية"، بدرجة "مشرف جدا"، من جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط، وهي من بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة في البلاد.
وقوبل إنجاز الشاب بثناء واسع على المنصات الاجتماعية، وأشاد معلقون بقدرته على المضي قدما في مساره العلمي، رغم معاناته من طيف التوحد.
وأشاد مستخدمو المنصات، بما وصفوها بعزيمة حديدية لا تلين لدى الشاب، لأن بلوغ درجة الدكتوراه يتطلب قدرا لا يستهان به من المثابرة والجدية والعمل الدؤوب.
وفي بادرة لأجل تكريم هذا الإنجاز، استقبل وزير التعليم العالي المغربي، عبد اللطيف ميراوي، الشاب كريم بنعبد السلام، يوم الخميس الماضي، وسلمه شهادة تقديرية أعرب من خلالها عن تقديره للجهود التي بذلها منذ بداية مساره الدراسي.
وأشاد الوزير ميراوي بوالدي كريم بنعبد السلام، نظرا لمجهوداتهما الكبيرة التي بذلاها في سبيل رعايته ودعمه حتى حصل على درجة الدكتوراه.
وأكد الوزير المغربي أن كريم يعد نموذجا للإصرار والعزيمة، مشيرا إلى تحديه جميع الصور النمطية ونجاحه في مساره الأكاديمي بامتياز، معربا عن الأمل في أن يكون قدوة لكافة الطلبة.
{{ article.visit_count }}
ونال الشاب كريم بن عبد السلام شهادة الدكتوراه في موضوع "العقيدة والأديان السماوية"، بدرجة "مشرف جدا"، من جامعة محمد الخامس في العاصمة الرباط، وهي من بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة في البلاد.
وقوبل إنجاز الشاب بثناء واسع على المنصات الاجتماعية، وأشاد معلقون بقدرته على المضي قدما في مساره العلمي، رغم معاناته من طيف التوحد.
وأشاد مستخدمو المنصات، بما وصفوها بعزيمة حديدية لا تلين لدى الشاب، لأن بلوغ درجة الدكتوراه يتطلب قدرا لا يستهان به من المثابرة والجدية والعمل الدؤوب.
وفي بادرة لأجل تكريم هذا الإنجاز، استقبل وزير التعليم العالي المغربي، عبد اللطيف ميراوي، الشاب كريم بنعبد السلام، يوم الخميس الماضي، وسلمه شهادة تقديرية أعرب من خلالها عن تقديره للجهود التي بذلها منذ بداية مساره الدراسي.
وأشاد الوزير ميراوي بوالدي كريم بنعبد السلام، نظرا لمجهوداتهما الكبيرة التي بذلاها في سبيل رعايته ودعمه حتى حصل على درجة الدكتوراه.
وأكد الوزير المغربي أن كريم يعد نموذجا للإصرار والعزيمة، مشيرا إلى تحديه جميع الصور النمطية ونجاحه في مساره الأكاديمي بامتياز، معربا عن الأمل في أن يكون قدوة لكافة الطلبة.
