قرّر الرئيس التونسي، قيس سعيد، بمناسبة حلول السنة الجديدة 2022، منح 1302 محكوما عليهم بالسجن عفوا خاصا.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيّد، اليوم، بقصر قرطاج، السيّدة ليلى جفّال، وزيرة العدل، والسادة أعضاء لجنة العفو.
يأتي القرار في اطار تخفيف الاحكام على المساجين الذين يتمتعون بسلوك جيد.
وتعيش تونس تحت وقع حالة استثنائية التي أقرها الرئيس سعيد يوم 25 يوليو/تموز الماضي بتجميد عمل البرلمان وسحب البساط من تحت المنظومة الحاكمة التي تترأسها النهضة.
ويوم 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري أعلن سعيّد عن جملة قرارات مدد بموجبها تجميد أعمال البرلمان المعلّق منذ 25 تمّوز/يوليو الفائت حتى إجراء استفتاء حول إصلاحات دستورية الصيف المقبل وتنظيم انتخابات تشريعية نهاية 2022.
وكان سعيّد قرر في 25 تمّوز/يوليو، في خضم أزمة اجتماعية واقتصادية وبعد أشهر من الجمود السياسي، اللجوء إلى الفصل الثمانين من دستور 2014 الذي يخوله اتخاذ "تدابير استثنائية" في حال وجود "خطر داهم" على البلاد، وأعلن بمقتضاه إعفاء رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان.