إرم نيوز
لقي ثلاثة منقبين موريتانيين عن الذهب السطحي مصرعهم، في المنطقة العازلة في الصحراء الغربية، قرب الأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام موريتانية، فإن عددا من المنقبين الموريتانيين تعرضوا لقصف، من جهة مجهولة؛ ما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم على الفور، في منطقة تسمى ”كليب الفولات“، غير بعيد من الجدار الرملي العازل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المغرب، والأراضي الخاضعة لجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية.
وتم نقل جثامين الضحايا إلى مركز صحي في مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، عبر سيارة إسعاف ترافقها سيارة تابعة للدرك الموريتاني.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن جثامين المنقبين تعرضت لتشوهات نتيجة القصف، الذي رجحت بعض المصادر أن يكون مغربيا نتيجة اقتراب المنقبين من المنطقة العازلة التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة توترات بين الجيش المغربي ومقاتلي البوليساريو؛ ما أدى لحالة من التوتر في المنطقة.
ووفق المصادر، تم التعرف على هويات المنقبين الذين تعرضت ملامحهم للتشوه؛ نتيجة القصف الذي تعرضوا له، من خلال بطاقات تعريف بعضهم، والتي تم العثور عليها في مكان القصف.
وكان الجيش الموريتاني الذي يتولى إدارة المناطق القريبة من الحدود مع المغرب والجزائر والأراضي الخاضعة للبوليساريو، قد دعا أكثر من مرة جميع المنقبين الموريتانيين، إلى ضرورة تجنب التنقيب في المناطق الحدودية، التي قال إنها ”غالبًا ما تكون مناطق عسكرية حساسة، وأن يحرصوا قبل كل شيء على البقاء في دائرة التراب الموريتاني“.
وخلال شهر مايو الماضي، أعلنت وزارات الخارجية والدفاع والداخلية في موريتانيا، مقتل منقب موريتاني وجرح آخر، جراء قصف الجيش الجزائري لقافلة من المنقبين عبرت الحدود إلى داخل التراب الجزائري.
كما تم توقيف منقبين آخرين خلال نفس العملية، وتم تسليمهما لاحقا بعد اجتماع أمني جمع بعض القيادات العسكرية في البلدين.
كما سبق للجيش الجزائري أن أوقف عشرات المنقبين الموريتانيين، على فترات متفاوتة، بعد عبورهم الحدود بين البلدين في إطار رحلة تنقيبهم عن الذهب السطحي.
وتعتبر المناطق الشمالية من موريتانيا، مناطق عسكرية يديرها الجيش في إطار خطة عسكرية لمواجهة الجماعات المسلحة، وشبكات التهريب، التي تنشط في المنطقة، كما ينشط الجيش الجزائري بشكل مكثف في المناطق الحدودية المحاذية لموريتانيا في نفس المنطقة، وعلى الطرف الآخر تشهد المناطق القريبة من الحدود الموريتانية لجهة المغرب والبوليساريو، بعض التوترات الأمنية؛ ما يجعل قوافل المنقبين الموريتانيين محل ريبة من طرف قوات الجانبين (المغرب والبوليساريو)، وسبق أن تم تسجيل حالات وفاة جراء مطاردات بين منقبين موريتانيين في المنطقة وأفراد تابعين لجبهة البوليساريو.
لقي ثلاثة منقبين موريتانيين عن الذهب السطحي مصرعهم، في المنطقة العازلة في الصحراء الغربية، قرب الأراضي الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو.
وحسب ما أفادت وسائل إعلام موريتانية، فإن عددا من المنقبين الموريتانيين تعرضوا لقصف، من جهة مجهولة؛ ما أدى إلى وفاة ثلاثة منهم على الفور، في منطقة تسمى ”كليب الفولات“، غير بعيد من الجدار الرملي العازل بين الأراضي الخاضعة لسيطرة المغرب، والأراضي الخاضعة لجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية.
وتم نقل جثامين الضحايا إلى مركز صحي في مدينة أزويرات عاصمة ولاية تيرس زمور شمالي موريتانيا، عبر سيارة إسعاف ترافقها سيارة تابعة للدرك الموريتاني.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن جثامين المنقبين تعرضت لتشوهات نتيجة القصف، الذي رجحت بعض المصادر أن يكون مغربيا نتيجة اقتراب المنقبين من المنطقة العازلة التي شهدت خلال الأشهر الأخيرة توترات بين الجيش المغربي ومقاتلي البوليساريو؛ ما أدى لحالة من التوتر في المنطقة.
ووفق المصادر، تم التعرف على هويات المنقبين الذين تعرضت ملامحهم للتشوه؛ نتيجة القصف الذي تعرضوا له، من خلال بطاقات تعريف بعضهم، والتي تم العثور عليها في مكان القصف.
وكان الجيش الموريتاني الذي يتولى إدارة المناطق القريبة من الحدود مع المغرب والجزائر والأراضي الخاضعة للبوليساريو، قد دعا أكثر من مرة جميع المنقبين الموريتانيين، إلى ضرورة تجنب التنقيب في المناطق الحدودية، التي قال إنها ”غالبًا ما تكون مناطق عسكرية حساسة، وأن يحرصوا قبل كل شيء على البقاء في دائرة التراب الموريتاني“.
وخلال شهر مايو الماضي، أعلنت وزارات الخارجية والدفاع والداخلية في موريتانيا، مقتل منقب موريتاني وجرح آخر، جراء قصف الجيش الجزائري لقافلة من المنقبين عبرت الحدود إلى داخل التراب الجزائري.
كما تم توقيف منقبين آخرين خلال نفس العملية، وتم تسليمهما لاحقا بعد اجتماع أمني جمع بعض القيادات العسكرية في البلدين.
كما سبق للجيش الجزائري أن أوقف عشرات المنقبين الموريتانيين، على فترات متفاوتة، بعد عبورهم الحدود بين البلدين في إطار رحلة تنقيبهم عن الذهب السطحي.
وتعتبر المناطق الشمالية من موريتانيا، مناطق عسكرية يديرها الجيش في إطار خطة عسكرية لمواجهة الجماعات المسلحة، وشبكات التهريب، التي تنشط في المنطقة، كما ينشط الجيش الجزائري بشكل مكثف في المناطق الحدودية المحاذية لموريتانيا في نفس المنطقة، وعلى الطرف الآخر تشهد المناطق القريبة من الحدود الموريتانية لجهة المغرب والبوليساريو، بعض التوترات الأمنية؛ ما يجعل قوافل المنقبين الموريتانيين محل ريبة من طرف قوات الجانبين (المغرب والبوليساريو)، وسبق أن تم تسجيل حالات وفاة جراء مطاردات بين منقبين موريتانيين في المنطقة وأفراد تابعين لجبهة البوليساريو.