قال الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، إنه "يتعين أن تكون الحكومة الجديدة قادرة على التصدي للتحديات".
وأضاف في تصريحات نقلها التلفزيون العراقي أنه يؤكد على ضرورة إنهاء "الأزمات الملحة" في المنطقة.
ومن ناحية ثانية، أعلن فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي أن الهيئة ماضية مع الحكومة في "تسديد استحقاق" انسحاب القوات الأجنبية من العراق.
ووقع صالح في 30 ديسمبر على المرسوم الجمهوري لدعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد يوم التاسع من شهر كانون الثاني المقبل.
وقال الرئيس العراقي وقتذاك إن "الآمال معقودة لتلبية الاستحقاق الوطني بتشكيل حكومة مُقتدرة فاعلة تحمي مصالح البلد وتُعزز السيادة".
وأضاف أن هذا "يستوجب التكاتف من أجل تحقيق الإصلاح المطلوب لعراق مستقر ومزدهر".
وأشار المرسوم إلى أن أكبر الأعضاء المنتخبين سنا في المجلس الجديد سيترأس الجلسة.
وبعد تثبيت نتائج الانتخابات النيابية من قبل المحكمة الاتحادية في البلاد، ينتظر العراق انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان من أجل تشكيل الحكومة.
وتتجه أنظار العراقيين إلى التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، بعد أن حاز على 73 مقعدا، مشكلا بذلك الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان.
وكان الزعيم العراقي الشيعي قد أكد تمسكه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما أفادت بعض المعلومات أنه قد يستبعد كتلة المالكي، الذي لا تربطه به علاقة قوية.
كما يخيم الغموض على إمكانية اتفاق الصدر مع "تحالف الفتح" الذي يمثل الجسم السياسي للحشد الشعبي وبعض الميليشيات الموالية لإيران.
يذكر أن المحكمة الاتحادية كانت صادقت في 27 ديسمبر على نتائج الانتخابات التي جرت في 10 أكتوبر، ورفضت الطعون التي تقدمت بها فصائل مدعومة من طهران.