العربيةأفاد مصدر أمني عراقي صباح الأربعاء لـ"العربية" أن قصفاً صاروخياً استهدف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد الدولي تم بـ 4 صواريخ كاتيوشا أطلقت من غرب بغداد.
وتعرض مركز بغداد للدعم الدبلوماسي الذي يضم قوات التحالف الدولي "قاعدة فيكتوري سابقا" في مطار بغداد الاثنين لهجوم بطائرتين مسيرتين كُتب عليهما "عمليات ثأر القادة".
وأفادت وسائل إعلام عراقية أن "المنطقة الدبلوماسية في مطار بغداد، تعرضت فجر اليوم لهجوم بمسيرتين تمكن نظام الدفاع الـCRAM من إسقاطهما".
سقوط الطائرتين المسيرتين
وأضاف، "سقوط الطائرتين المسيرتين كان خارج حدود القاعدة الأميركية حيث سقطت الأولى قرب ميدان الرماية والثانية بالقرب من بهو الضباط العراقيين".
وحذرت مصادر استخبارية، يوم الجمعة (31 كانون الأول المنصرم)، من استهداف السفارة الأميركية ببغداد في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.وأوضح المصدر أن "الطائرتين وحسب رأي خبير المتفجرات تحملان متفجرات".
وتابع، "في نفس الوقت هبطت وأقلعت الطائرات المدنية هذا الصباح، وهذا يدل على أن الخارجين عن القانون لا يأبهون لخطر وقوع إصابات بين المدنيين وتعرض رحلات الطيران المدني للخطر من خلال تحليق الطائرات بدون طيار في مطار بغداد الدولي".
ولاحقا، أفادت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم بسقوط صاروخ على معسكر النصر غربي بغداد.
ولم تشر الخلية في بيان عبر حسابها على تويتر إلى سقوط إصابات أو وقوع خسائر. وأشارت إلى أن الصاروخ انطلق من حي الجهاد غرب العاصمة العراقية.
وقال البيان إن القوات الأمنية عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ عليها صاروخ لم ينطلق، وتم تفكيكه وتسليمه إلى مديرية الأدلة الجنائية. وأضاف أن الأجهزة الأمنية والوكالات الاستخبارية تتابع تحقيقاتها للوصول إلى المنفذين.
وفي 3 يناير 2020، نفذت طائرة أميركية غارة جوية على سيارتين كانتا تقلان كلاً من نائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ورفاقهما، قرب مطار بغداد الدولي، أودت بحياتهم على الفور.