العربية
شهدت محافظة الدقهلية بمصر جريمة بشعة حيث حبس زوجان طفلتيهما التوأم في المنزل وحدهما وتركاهما تموتان جوعاً بعد صراخهما ليومين متتاليين.
وليومين متتاليين، لم ينقطع صوت الصراخ الصادر من إحدى الشقق في مدينة المنصورة، ما جعل الجيران يحاولون الوصول إلى أصحاب الشقة أو الدخول إليها. لكن تعذّر اقتحام الشقة بسبب وجود قفل على باب الشقة. ومع يأس الجيران من الوصول إلى أصحاب الشقة واستمرار صراخ الأطفال، قاموا بإبلاغ الأجهزة الأمنية بالواقعة.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى الشقة وكسرت بابها لتجد طفلتين لا يتعدى عمرهما العامين في حالة إعياء شديدة فتم نقلهما إلى المستشفى لمحاولة إنقاذهما.
وأوضح الجيران للأجهزة الأمنية أنهم سمعوا صراخ الطفلتين بشكل متواصل لمدة يومين وحاولوا الدخول للشقة لإنقاذهما، لكن الباب كان مغلقا بقفل حديدي.
وتقوم التحريات بالبحث حالياً عن الأم. وقد تم تسليم الطفلتين لعمتهما لرعايتهما.وبعد تحريات الأجهزة الأمنية، تبين أن الطفلتين توأم ويعمل والدهما البالغ من العمر 33 عاماً كـ"عامل" ويعيش هو وزوجته في الشقة، وقد نشب خلاف بين الزوجين تطور إلى مشاجرة، فترك كل منهما الشقة وأغلقوها بالقفل.
واستطاعت الأجهزة الأمنية القبض على الأب ووجهت له تهم الإهمال والشروع في قتل الطفلتين وتعريض حياتهما للخطر، واعترف بجريمته إلا أنه ألقى أيضاً المسؤولية على الأم.