فظائع اعترف بارتكابها إرهابي من داعش عقب اعتقاله من قبل الأمن العراقي في نينوى تثقل سجل التنظيم بانتهاكات جسيمة.
واليوم الثلاثاء، أعلنت السلطات الأمنية في العراق اعتقال عنصرين من داعش أحدهما مدان بجريمة اغتصاب فتاة إيزيدية خلال أحداث صيف 2014.
ونشر جهاز الأمن الوطني مقطع فيديو اطلعت، يظهر العملية الأمنية التي تم بموجبها اعتقال الإرهابي غربي نينوى.
وبحسب الفيديو، اعترف الإرهابي بانتمائه لتنظيم القاعدة منذ عام 2004، وقد اضطلع بمهام استهداف خلالها القوات الأمنية بالعبوات الناسفة وتنفيذ عمليات خطف في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى.
وفي 2012، تم اعتقاله، بحسب اعترافاته، من قبل السلطات العراقية إلا أنه أطلق سراحه من قبل داعش عقب أحداث صيف 2014 حين سيطر التنظيم على أجزاء من العراق.
ولاحقا، انضم الإرهابي لداعش ضمن ما يسمى بـ"الشرطة الإسلامية"، وشارك في معارك دارت عند أقضية سنجار وتلعفر قتل من خلالها 5 أشخاص من الإيزيديين.
وقال الإرهابي إنه "قام باغتصاب فتاة إيزيدية حصل عليها "هدية" عقب معركة سنجار.
وقبل سنوات، ارتكب تنظيم داعش خلال استباحته لعدد من مدن العراق مجازر بحق عدد من المكونات العراقية بينهم الإيزيديون، بتهجيرهم واغتصاب نسائهم وإبادة الآلاف منهم.
إرهابي في كركوك
واليوم أيضا، كشفت المديرية العامة للاستخبارات والأمن في كركوك شمالي العراق الإطاحة بإرهابي خطير في المحافظة.
وذكرت مديرية الاستخبارات والأمن، في بيان، أن مفارز مديرية استخبارات وأمن كركوك الميدانية تمكنت من الإطاحة بأحد العناصر الإرهابية الخطيرة في المدينة.
وأوضح البيان أن الإرهابي "بايع عصابات داعش على يد القيادي المقبور شاكر حمود سليمان، كما عمل بما يسمى ديوان الزكاة والصدقات".
وأضاف أن "المقبوض عليه انتقل إلى ديوان المساجد بصفة إمام وخطيب، لنشر أفكار وعقائد العصابات الإرهابية، كما عمل أيضاً بما يسمى (ديوان الأمن) ضمن قاطع الرياض بمحافظة كركوك".
وأشار إلى أن "عملية القبض عليه جرت بالتنسيق والتعاون المشترك مع المقر المتقدم لقيادة عمليات كركوك وقوة اقتحام قائد الشرطة بالمدينة".
وعبر سلسلة عمليات عسكرية، تطارد القوات العراقية، تنظيم داعش باستهداف أوكار التنظيم والأماكن التي تتخذها خلاياه النائمة مقارا لها، والتي عادة ما تكون عند أطراف المدن والمناطق ذات التضاريس المعقدة.