أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، سقوط ضحية من المتظاهرين في الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم الخميس.
وقالت اللجنة في بيان على فيسبوك، إن الضحية ويدعى "الريح محمد"، لقي حتفه "إثر إصابته برصاصة في البطن من قبل قوات الأمن" خلال مشاركته في مليونية 13 يناير في محلية بحري.
وأعلنت الشرطة السودانية، أن ضابطاً برتبة عميد من ضمن قوات تأمين المظاهرات، لقي حتفه طعناً على "أيدي متفلتين"، حسب وصفها.
فيما أفادت مصادر طبية بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين بمدن الخرطوم وبحري وأم درمان.
وأطلقت قوات الأمن السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بسلطة مدنية لإدارة الفترة الانتقالية، بمحيط القصر الرئاسي في وسط الخرطوم.
وانطلقت مظاهرات دعت لها "تنسيقيات لجان المقاومة"، من عدة مناطق في السودان، وسط انتشار أمني محدود حتى الآن، وذلك غداة قرار بتأجيل الاحتجاجات التي كانت مقررة، الأربعاء.
واستطاع عدد من المتظاهرين دخول شارع القصر الرئاسي وتوجهوا نحو البوابة الجنوبية للقصر، فيما تراجعت قوات الشرطة، التي أغلقت عدداً من الجسور والطرق الرئيسية، وأعادت نشر دوريات من القوات المشتركة بشارع النيل وحول القصر الرئاسي.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا إلى الخروج في احتجاجات الأربعاء، استكمالاً للتظاهرات السابقة التي انطلقت في أكتوبر، للمطالبة بسلطة انتقالية مدنية، ورفض استمرار مجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان، في الحكم.
لكن تنسيقيات لجان المقاومة أعلنت بصورة مفاجئة إلغاء التظاهرات التي كانت مقررة الأربعاء ودعت للتظاهر مرة أخرى الخميس.
واشنطن تدعو لوقف العنف
وفي وقت سابق الخميس، التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالقصر الجمهوري في الخرطوم، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم براين شوكان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن شوكان قوله في تصريحات صحافية إن اللقاء "تطرق لتطورات الأوضاع السياسية بالبلاد".
وأكد القائم بأعمال السفارة الأميركية، دعم بلاده لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لأداء مهامها، وللشعب السوداني وصولاً لمرحلة الانتقال الديمقراطي.
وأكد شوكان على حق الشعب السوداني في التعبير السلمي، مشدداً على أهمية وقف أعمال العنف وتأمين حق التظاهر السلمي.
وأسفرت الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم والعديد من الولايات السودانية خلال الأسابيع الماضية، عن سقوط 63 ضحية منذ 25 أكتوبر الماضي 2021.
"سلمية المظاهرات"
وكان المكتب السياسي لتنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم، عبر في بيان، الأربعاء، في أعقاب لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم براين شوكان، تمسكه بسلمية المظاهرات، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية هي من تقوم بأعمال التخريب والنهب".
وقال البيان: "رحبنا بكل الجهود الدولية الداعمة للتحول الديمقراطي ولخيارات شعبنا في حكم مدني كامل، بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية واستقلال اقتصادنا الوطني".
واعتبر البيان، أن "قطع خدمات الإنترنت يقف دليلاً على محاولات إخفاء جرائم السلطة وجرائم الاغتصاب واعتقال الناشطين السلميين"، حسبما ورد البيان.
مفاوضات غير مباشرة
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، خلال اجتماع مغلق الأربعاء، دعمها لجهود مبعوث الأمم المتّحدة إلى السودان فولكر بيرتس، لإجراء مفاوضات "غير مباشرة" بين المكوّنين المدني والعسكري في البلد الغارق في أزمة سياسية حادّة، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس".
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا. وكان المبعوث الأممي أعلن خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، الاثنين الماضي، إطلاق "مشاورات أولية" وإجراء محادثات مع كافة الأطراف السياسية في البلاد "كلّ طرف على حدة"، للانتقال بعدها إلى مرحلة ثانية تُجرى خلالها مفاوضات بين الطرفين، سواء مباشرة أو غير مباشرة.
وقالت اللجنة في بيان على فيسبوك، إن الضحية ويدعى "الريح محمد"، لقي حتفه "إثر إصابته برصاصة في البطن من قبل قوات الأمن" خلال مشاركته في مليونية 13 يناير في محلية بحري.
وأعلنت الشرطة السودانية، أن ضابطاً برتبة عميد من ضمن قوات تأمين المظاهرات، لقي حتفه طعناً على "أيدي متفلتين"، حسب وصفها.
فيما أفادت مصادر طبية بوقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين بمدن الخرطوم وبحري وأم درمان.
وأطلقت قوات الأمن السودانية، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بسلطة مدنية لإدارة الفترة الانتقالية، بمحيط القصر الرئاسي في وسط الخرطوم.
وانطلقت مظاهرات دعت لها "تنسيقيات لجان المقاومة"، من عدة مناطق في السودان، وسط انتشار أمني محدود حتى الآن، وذلك غداة قرار بتأجيل الاحتجاجات التي كانت مقررة، الأربعاء.
واستطاع عدد من المتظاهرين دخول شارع القصر الرئاسي وتوجهوا نحو البوابة الجنوبية للقصر، فيما تراجعت قوات الشرطة، التي أغلقت عدداً من الجسور والطرق الرئيسية، وأعادت نشر دوريات من القوات المشتركة بشارع النيل وحول القصر الرئاسي.
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا إلى الخروج في احتجاجات الأربعاء، استكمالاً للتظاهرات السابقة التي انطلقت في أكتوبر، للمطالبة بسلطة انتقالية مدنية، ورفض استمرار مجلس السيادة الانتقالي برئاسة الفريق عبدالفتاح البرهان، في الحكم.
لكن تنسيقيات لجان المقاومة أعلنت بصورة مفاجئة إلغاء التظاهرات التي كانت مقررة الأربعاء ودعت للتظاهر مرة أخرى الخميس.
واشنطن تدعو لوقف العنف
وفي وقت سابق الخميس، التقى عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالقصر الجمهوري في الخرطوم، القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم براين شوكان.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن شوكان قوله في تصريحات صحافية إن اللقاء "تطرق لتطورات الأوضاع السياسية بالبلاد".
وأكد القائم بأعمال السفارة الأميركية، دعم بلاده لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) لأداء مهامها، وللشعب السوداني وصولاً لمرحلة الانتقال الديمقراطي.
وأكد شوكان على حق الشعب السوداني في التعبير السلمي، مشدداً على أهمية وقف أعمال العنف وتأمين حق التظاهر السلمي.
وأسفرت الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم والعديد من الولايات السودانية خلال الأسابيع الماضية، عن سقوط 63 ضحية منذ 25 أكتوبر الماضي 2021.
"سلمية المظاهرات"
وكان المكتب السياسي لتنسيقيات لجان المقاومة في الخرطوم، عبر في بيان، الأربعاء، في أعقاب لقاء مع القائم بأعمال السفارة الأميركية بالخرطوم براين شوكان، تمسكه بسلمية المظاهرات، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية هي من تقوم بأعمال التخريب والنهب".
وقال البيان: "رحبنا بكل الجهود الدولية الداعمة للتحول الديمقراطي ولخيارات شعبنا في حكم مدني كامل، بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية واستقلال اقتصادنا الوطني".
واعتبر البيان، أن "قطع خدمات الإنترنت يقف دليلاً على محاولات إخفاء جرائم السلطة وجرائم الاغتصاب واعتقال الناشطين السلميين"، حسبما ورد البيان.
مفاوضات غير مباشرة
وأعربت الدول الأعضاء في مجلس الأمن، خلال اجتماع مغلق الأربعاء، دعمها لجهود مبعوث الأمم المتّحدة إلى السودان فولكر بيرتس، لإجراء مفاوضات "غير مباشرة" بين المكوّنين المدني والعسكري في البلد الغارق في أزمة سياسية حادّة، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس".
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعه بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا والنرويج وأيرلندا وألبانيا. وكان المبعوث الأممي أعلن خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم، الاثنين الماضي، إطلاق "مشاورات أولية" وإجراء محادثات مع كافة الأطراف السياسية في البلاد "كلّ طرف على حدة"، للانتقال بعدها إلى مرحلة ثانية تُجرى خلالها مفاوضات بين الطرفين، سواء مباشرة أو غير مباشرة.