العربية
تزامناً مع الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد منذ تأجيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، شهدت العاصمة الليبية طرابلس إطلاق نار كثيف اليوم الأحد، بالقرب من ميدان الشهداء.
وقال إن التشكيلات المتخاصمة لا تتبع وزارة الداخلية وأن النزاع تم تطويقه، لافتاً إلى أن دوريات الداخلية انتشرت وسط العاصمة لبسط الأمن.وأكدت مصادر العربية/الحدث أنه تم إغلاق عدد من الشوارع المؤدية إلى ميدان الشهداء، وسط حالة من الهلع بين المواطنين.
لا إصابات بين المدنيين
من جانبه، أكد عبد المنعم العربي الناطق باسم الداخلية، لـ العربية/الحدث، إصابة مسلح من أحد التشكيلات المتحاربة جراء الاشتباكات، مشيراً إلى عدم وجود إصابات بين المدنيين ولا أضرار مادية.
التشكيلات المتخاصمة لا تتبع وزارة الداخلية
تحركات عسكرية
وكانت طرابلس شهدت أعمال عنف في ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث حدثت تحركات عسكرية شملت إغلاقات لشوارع في بعض المناطق.
كذلك، دفعت حينها ميليشيات "جهاز دعم الاستقرار" و"ثوار طرابلس" و"777" بقواتها لحماية مقرات رئاسة الوزراء والمجلس الرئاسي ووزارات السيادة، رداً على تحشيدات عسكرية قامت بها ميليشيا "444" المدعومة من ميليشيات مصراتة والزاوية، بمعسكر التكبالي، للهجوم على العاصمة طرابلس والسيطرة على عدد من المناطق.
يشار إلى أن التوتر خيم حينها على محيط ديوان رئاسة الوزراء بالعاصمة، بعد قرار المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة إعفاء آمر منطقة طرابلس العسكرية عبد الباسط مروان من منصبه.